شاركت أمريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين من 14 سبتمبر إلى 2 أكتوبر 2015 في الدورة الثلاثون لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف لزيادة الوعي بالانتهاكات المستمرة لحقوق الإنسان في البحرين والمملكة العربية السعودية ودول مجلس التعاون الخليجية الأخرى. التقت المنظمة مع العشرات من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والمسؤولين في الأمم المتحدة والإجراءات الخاصة، بالإضافة إلى ذلك، استضافت أمريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين حدثين جانبيين وقدمت سلسلة من المداخلات أمام مجلس حقوق الإنسان.
في 14 سبتمبر، وهو يوم افتتاح مجلس حقوق الإنسان، رحبت أمريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين بالبيان المشترك الصادر عن سويسرا نيابةً عن 34 دولة أعربت فيه الدول عن قلق المجتمع الدولي بشأن استمرار انتهاكات حقوق الإنسان في البحرين. يعتبر هذا البيان هو البيان الخامس من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة منذ عام 2012، مما يدل على استمرار اهتمام المجتمع الدولي بانتهاكات حقوق الإنسان في البحرين (إضغط هنا للنص الكامل للبيان).
في نفس اليوم، قدمت أمريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين مداخلتين استرعت فيهما انتباه المجلس إلى انتهاكات حقوق الإنسان في البحرين ودول مجلس التعاون الخليجي. قدم حسين عبدالله من أمريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين مداخلة عن قضية الشاعر محمد العجمي المعتقل من قبل الحكومة القطرية بسبب آرائه التي عبر عنها في شعره. كما قام سيد الوداعي من معهد البحرين للحقوق والديمقراطية بالترحيب بالبيان المشترك عن البحرين بقيادة سويسرا ولفت الانتباه إلى عدم حيادية الآليات الوطنية لحقوق الإنسان في البحرين.
في 15 سبتمبر، نظمت أمريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين ومعهد البحرين للحقوق والديمقراطية ومركز البحرين لحقوق الإنسان والجمعية البحرينية لحقوق الإنسان وهيومن رايتس ووتش بالإضافة إلى منظمات أخرى حدثاُ جانبياُ عن: عدم استجابة البحرين لإصلاحات حقوق الإنسان التي يدعو إليها المجتمع الدولي. ضمت اللجنة في الحدث سيد الوداعي من معهد البحرين للحقوق والديمقراطية ونضال السلمان من مركز البحرين لحقوق الإنسان ونهى حسن من الجمعية البحرينية لحقوق الإنسان وفيليب دام من هيومن رايتس ووتش وأدار النقاش من أمريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين مايكل باين. كما قدم إبراهيم الدمستاني، وهو أحد أفراد الطاقم الطبي الذي قامت السلطات البحرينية بسجنه لثلاث سنوات بسبب علاجه لمتظاهرين مصابين، شهادته للجمهور عن الفترة التي قضاها في السجن.
في 16 سبتمبر، التقى مسؤولون من أمريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين ومعهد البحرين للحقوق والديمقراطية في لقاء خاص الأمير زيد بن رعد الحسين، المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، وقد نوقش في الاجتماع وضع حقوق الإنسان في البحرين والتقدم في مجال حقوق الإنسان على المستوى الإقليمي.
في 17 سبتمبر، شاركت نضال من مركز البحرين لحقوق الإنسان في الحوار التفاعلي حول الإختفاء القسري وناقشت تعريض قوات الأمن البحرينية المعارضين للإختفاء القسري بشكل مستمر. كما قدم اريك ايكنبيري من أمريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين مداخلة سلط فيها الضوء على توظيف البحرين للأجانب في قوات الأمن الداخلية.
في وقت لاحق من نفس اليوم، نظمت أمريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين بالمشاركة مع المنظمة الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان ومنظمة القسط والعفو الدولية ومعهد البحرين للحقوق والديمقراطية والمنظمة العالمية لمناهضة التعذيب والعديد من المنظمات غير الحكومية الدولية الأخرى حدثاً جانبياً بعنوان: التعذيب في المملكة العربية السعودية. شملت اللجنة المناقشة في الحدث اريك ايكنبيري من أمريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين وزينة العيسى الباحثة في المنظمة الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان وسيفاج كجيجان الباحث في القضايا السعودية من منظمة العفو الدولية، وأدار الندوة الأمين العام لمنظمة القسط جيرالد ستابيروك، حيث ناقش أعضاء اللجنة الاستخدام المنهجي للتعذيب في نظام العدالة الجنائية السعودي. وقد انضم للمناقشة عبر سكايب يحيى عسيري من منظمة القسط لتقديم فيديو عن التعذيب في المملكة العربية السعودية، ثم قدم علي الدبيسي من المنظمة الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان تجربته الشخصية كمعتقل رأي في السجون السعودية.
في 18 سبتمبر، قدمت أمريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين جولة أخرى من المداخلات، بدأت بمداخلة للسيد دمستاني موجه للفريق العامل المعني بالاعتقال التعسفي عن الممارسة المستمرة للحكومة البحرينية لفعل الاحتجاز التعسفي. في وقت لاحق من ذلك اليوم، حث المدير التنفيذي لأمريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين السيد حسين عبدالله المجلس للنظر في الاعتقال التعسفي لأربعة أميرات سعوديات هن: سحر وجواهر وهالة ومها آل سعود، وذلك لدعمهن لحقوق المرأة السعودية.
استمرت المداخلات بقيادة أمريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين خلال الأسبوعين الثاني والثالث من الدورة. في 22 سبتمبر، سلط السيد ايكنبيري من أمريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين الضوء على انتشار التعذيب في النظام القانوني السعودي. كما استرعى السيد الوداعي الانتباه إلى أزمة حقوق الإنسان في البحرين، مع التركيز بوجه خاص على سجن المدافعين عن حقوق الإنسان مثل عبدالهادي الخواجة وعبدالجليل السنكيس وناجي فتيل.
في 24 سبتمبر، ألقت أمريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين ثلاثة مداخلات، حيث تحدث السيد باين عن الفساد في الحكومة البحرينية خلال النقاش حول الحكم الرشيد في الخدمة العامة. في وقت لاحق من نفس اليوم، قدم السيد ايكنبيري تفاصيل عن فشل حكومات دول مجلس التعاون الخليجي في التعامل مع الإجراءات الخاصة للأمم المتحدة وعدم قبولها الزيارات القطرية من قبل آليات حقوق الإنسان في الأمم المتحدة. كما تحدث السيد باين عن فشل الحكومة البحرينية في التعامل مع الإجراءات الخاصة للأمم المتحدة، وركز على رفضها التعاون مع الفريق العامل المعني بالاحتجاز التعسفي.
في 28 سبتمبر، قدمت أمريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين مداخلتين. قدم السيد باين رسالة من زعيم المعارضة البحرينية المعتقل فاضل عباس والذي أثار فيها تقييد حرية التعبير في البحرين وأيضاً عالمياً. وفي وقت لاحق من اليوم، قدمت إيزابيل سيردا ماركوس من المركز الأوروبي للديمقراطية وحقوق الإنسان، وهي المنظمة الشقيقة لأمريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين ومقرها بروكسل، مداخلة استرعت فيها انتباه مجلس حقوق الإنسان إلى قضايا المدافعين عن حقوق الإنسان في دول مجلس التعاون الخليجي والذين تمت معاقبتهم بسبب تحدثهم عن أوضاع حقوق الإنسان في دولهم في المحافل الدولية.
في 30 سبتمبر، قدمت أمريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين آخر مداخلتين لها في الدورة الـ30 من مجلس حقوق الإنسان. قدمت المداخلة الأولى بالنيابة عن أمريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين إيزابيل سيردا ماركوس من المركز الأوروبي للديمقراطية وحقوق الإنسان وركزت فيها على اتفاق التعاون التقني المستمر ولكن المحدود للحكومة السعودية مع مفوضية حقوق الإنسان، ثم قدم المحامي البحريني لحقوق الإنسان محمد التاجر آخر مداخلة حث فيها البحرين على الوفاء بوعودها للتوصل إلى اتفاق للتعاون التقني الخاص مع مفوضية حقوق الإنسان.