كان عبدالله حاتم يوسف فتًى قاصرًا وطالبًا في المدرسة يبلغ من العمر 15 عامًا عندما اعتقلته السلطات البحرينية من منزله في 15 مايو 2015. تعرّض عبدالله خلال احتجازه للتعذيب والتحرش الجنسي والحرمان من الاستعانة بمحام خلال مدة الاستجواب والمحاكمة غير العادلة المبنية على اعترافات انتزعت منه تحت التعذيب. وهو يقضي حاليًا حكمه الصادر بالسجن لمدة[…]
في كل صباح يستيقظ أطفال المعتقلين السياسيين في البحرين ،الذين لم يتموا عقدهم الأول من العمر، من كابوس شهدوا فيه مداهمة القوات البحرينية لمنزلهم واقتحامها، وضرب والدهم واعتقاله أمامهم والصراخ في وجههم بعد إيقاظهم ليلاً، ليغفوا على كابوس آخر يستشعرون فيه مرارة وذل الرحلة التي عليهم أن يقطعوها لملاقاة الوالد السجين من وراء حاجز زجاجي[…]
أطفال بحرينيون لم يتجاوزوا السنوات الأربع، حرموا حقهم في جنسية آبائهم البحرينية، ومنعوا من السفر والتنقل. وفي الوقت الذي تعد فيه البحرين من أكثر الدول تجنيسا للأجانب، تحرم أطفالا من جذور بحرينية من امتلاك جوازات سفر بلادهم. لا أسباب قانونية ولا إنسانية تسمح بذلك، بل على العكس يُنتهك حقهم على عدة صعد منها انتهاك الحق[…]
ليس بالأمر الغريب على سلطات البحرين المنتهكة لحقوق الإنسان أن لا تفرّق بين الصغير والكبير، وليس بالأمر الجديد أن تنتهك تلك السلطات حقوق الأطفال البحرينيين على مختلف الصعد بدءاً من حالات إعتقال الأطفال في سن مبكرة بسبب مشاركتهم في التظاهرات والمسيرات والتمييز ضد الأطفال ذوي الإحتياجات الخاصة والحرمان من الجنسية وكذلك تحديد سن المسؤولية الجنائية[…]
- 1
- 2