في 6 يونيو 2017، قدم يوسف الحوري بالنيابة عن أمريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين مداخلة في الحوار التفاعلي من المقرر المعني بالقتل التعسفي تناول فيها إعدام البحرين تعسفياً لسامي مشيع وعباس السميع ووعلي السنكيس في بداية السنة الجارية. بالإضافة إلى قتل قوات الأمن في البحرين خمسة متظاهرين سلميين عند هجومها على الدراز[…]
لم تنتهِ فصول الهجوم الدموي الذي شنته قوات الأمن البحرينية في صباح الثلاثاء 23 مايو 2017 ، على المعتصمين السلميين أمام منزل زعيم الشيعة الروحي في البحرين الشيخ عيسى قاسم في منطقة الدراز. فالهجوم الذي أسفر عن مقتل خمسة مواطنين هم : محمد كاظم زين الدين، محمد الساري، محمد العكري ، أحمد العصفور ومحمد حمدان،[…]
قامت قوات الأمن البحرينية الْيَوْمَ بالهجوم على المعتصمين السلميين أمام منزل زعيم الشيعة الروحي في البحرين الشيخ عيسى قاسم في منطقة الدراز. استخدمت القوات العنف الغير مبرر ضد متظاهرين عزل، وقد أدى ذلك ذلك إلى قتل مواطن واحد على الأقل وجرح العشرات، البعض منهم في حاله حرجة. أقدمت حكومة البحرين على هذه الخطوة بعد يومين فقط من مقابلة ملك البحرين للرئيس الامريكي دونالد ترامب. ليست صدفة البته، حيث تدعم وتساند الولايات المتحدة دون حدود حليفتها البحرين بالرغم من الانتهاكات الحقوقية الجسيمة التي ترتكبها بسبب مصالحها في المنطقة ومقابل عقود عسكرية بالبلايين من الدولارات. في الساعة ٩ من صباح الْيَوْمَ ٢٣ مايو ٢٠١٧، أعلنت وزارة الداخلية البحرينية انها بدأت عملية أمنية في منطقة الدراز. استهدفت العملية المتظاهرين المعتصمين امام منزل الزعيم الروحي للشيعة الشيخ عيسى قاسم. قامت قوات الأمن بتحويل مسار المرور بعيدا عن الدراز قبل هجومها على المتظاهرين بأعداد كبيرة في أكثر من ١٠ عربات مصفحة وبدعم من مروحيات. نقل نشطاء من الارض أن الأمن البحريني استخدم أسلحة الشوزن والرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع ضد المتظاهرين. أكد النشطاء ان الاستخدام المفرط للقوة وإطلاق النار من مسافات قريبة جداً، نتج عنه قتل مواطنا واحدا حتى الساعة وجرح العشرات، بعضهم في حالة حرجة. حيث توفى الناشط البيئي وعضو الجمعية البحرينية لأصدقاء البيئة محمد زين الدين متأثرا بجراحه بعد ان أطلق الأمن البحريني عليه الشوزن من مسافة قريبة. كما اعتقلت القوات الأمنية عشرات المواطنين البحرينيين، وهناك اخبار عن قيامها باقتحام منزل الشيخ عيسى قاسم. قيام البحرين بهذه الانتهاكات الجسيمة لم يكن مفاجئة حيث اقدمت الحكومة على هذا القرار بعد مباركة أمريكية وضوء اخضر من حلفائها الغرب. جاء الهجوم بعد يومين فقط من مقابلة ملك البحرين حمد بن عيسى للرئيس الامريكي ترامب الذي دعم البحرين وأصدقاءه الخليجيين علنًا بتشجيعهم على محاربة “الإرهاب” بأنفسهم، متجاهلا قيام هذه الدول بتشجيع الإرهاب وقمعها لمواطنيها. حصلت أمريكا بالمقابل على عقود بالبلايين من الدولارات من دول الخليج لغض النظر عن اي جرائم تقوم بها، بل وتشجيعها على ذلك. يجب على البحرين وقف الهجوم على منطقة الدراز فورا، ويجب على المجتمع الدولي التنديد والوقوف بحزم ضد هذه الانتهاكات الحقوقية في دول الخليج وايضاً ضد التدخلات الامريكية، وكذلك البريطانية، التي تجعلهما متورطتان كذلك بسبب دعمهما لجرائم هذه الدول. لقراءة المزيد عن اعتصام الدراز واستهداف الشيخ عيسي قاسم: القوات البحرينية تصيب أحد المحتجين بالذخيرة الحية أثناء هجمومها على الدراز لازال الاعتصام مستمراً والحصار مفروضاً على الدراز[…]
في الآونة الأخيرة، وثّقت منظّمة أمريكيون من أجل الديمقراطيّة وحقوق الإنسان في البحرين قضيّة اختفاء قسري تشكّل مثالاً دراماتيكياً لممارسات الدولة البحرينية. إنّ عمليات الإختفاء القسري التي تمارسها الدولة البحرينيّة هي مجموعة أساليب لإنتهاكات حقوق الإنسان التي أصبحت متكررة في السنوات الأخيرة. اختفى سيد علوي حسين من عمله في 24 تشرين الأول/أكتوبر 2016، وعرفت عائلته[…]