كان مهدي علي حسن خلف يعمل كسائق سيارة أجرة وهو بحريني يبلغ من العمر 38 عاماً عندما اعتقل في نوفمبر 2015 من قبل ضباط بحرينيين يرتدون ملابس مدنية. ويعود سبب الاعتقال الى تورطه المزعوم في جماعة ارهابية تسمى “كتائب ذوالفقار”، وقد حُكم عليه في عام 2018 بالسجن المؤبد وإسقاط جنسيته. مهدي معتقل حالياً بشكل تعسفي[…]
في 13 يوليو 2020 أيدت محكمة التمييز البحرينية أحكام الإعدام الصادرة بحق ضحيتي التعذيب محمد رمضان وحسين موسى اللذين أُدينا في محاكمة غير عادلة استخدمت فيها أدلة انتزعت تحت التعذيب. بعد هذا التأييد يكون رمضان وموسى قد استنفذا كافة سبل الانتصاف القانونية لينضمّا إلى لائحة المحكومين الذين بلغ عددهم حاليا 12 بحرينيا يواجهون خطر الإعدام[…]
كان حسن يبلغ من العمر 22 عاماً عندما اعتقل من دون اذن قضائي في عام 2012، ومنع من متابعة تعليمه. وقد خضع حسن للاختفاء القسري، واستجوب دون محام، وتعرض للتعذيب، كما أدين في محاكمة جائرة. وما يزال مسجوناً حتى اليوم في سجن جو المركزي، حيث حرمته السلطات من الحصول على العلاج الطبي. في 10 أبريل[…]
أحمد خليل أحمد، طالب بحريني حاصل على بكالوريوس في الطب العام بامتياز، اعتقل تعسفيًا من منزل عائلة زوجته ذات ليلة في نوفمبر 2015 بعد أن تمّ اقتحام المنزل من قبل رجال ملثمين بملابس مدنية وضباط شرطة مكافحة الشغب وضباط من جهاز الأمن الوطني. خلال فترة اعتقاله واستجوابه وسجنه، تعرض لأشدّ أشكال التعذيب وسوء المعاملة. كان[…]