في 21 مارس 2024، قدمت منظمة ADHRB مداخلة في الدورة 55 لمجلس حقوق الإنسان، في المناقشة العامة تحت البند الرابع، طالبت فيها المجلس بضمان أن تكون المحاسبة فوق الاعتبارات السياسية في معالجة انتهاكات حقوق الإنسان.
نعبر عن قلقنا العميق إزاء دعم الولايات المتحدة المستمرّ لبلدان ذات سجلات ضعيفة في مجال حقوق الإنسان، كما يظهر بوضوح في دعمها المستمر للحرب الدائرة في غزة، على الرغم من تحذير محكمة العدل الدولية لإسرائيل بمنع الإبادة الجماعية. ويمتد هذا الدعم أيضًا إلى الدول التي تكمم أفواه مواطنيها الذين يرفضون هذه الحرب والتزام حكوماتهم بقرارات ذات صلة بما تقوم به الولايات المتحدة، كما هو الحال في البحرين.
حاليًا، تقود البحرين حملات قمع ضد المواطنين الذين يعبرون عن آرائهم المعارضة بشأن تورّط حكومتهم في التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضدّ القوّات اليمنية في البحر الأحمر. تم القبض على المئات من المشاركين في الاحتجاجات السلمية، بما في ذلك العديد من الأطفال.
بالإضافة إلى ذلك، اعتقلت البحرين زعيم المعارضة إبراهيم شريف في ديسمبر 2023، بسبب تغريداته المعارضة لانضمام البحرين إلى التحالف وتطبيعها مع إسرائيل.
يؤدي دعم الولايات المتحدة المستمر للبحرين إلى تعزيز ثقافة الإفلات من العقاب. نحثّ المجلس على معالجة هذه المسألة، متسائلين عن استمرار دعم الولايات المتحدة لبلدان ذات سجلات ضعيفة في مجال حقوق الإنسان التي تحرّكها دوافع سياسية. كيف يمكننا ضمان أن تكون المحاسبة فوق الاعتبارات السياسية في معالجة انتهاكات حقوق الإنسان؟