في 21 مارس 2024، قدمت منظمة ADHRB ومنظمات حقوقية شريكة مداخلة في الدورة 55 لمجلس حقوق الإنسان، في المناقشة العامة تحت البند الرابع، حثّت خلالها المجلس الضغط على البحرين للإفراج الفوري عن قادة المعارضة والمدافعين عن حقوق الإنسان قبل فوات الأوان.
نودّ لفت انتباه المجلس إلى الإهمال الطبّي المستمر الذي يتعرّض له كبار السن من قادة المعارضة والمدافعين عن حقوق الإنسان في السجون البحرينية.
السجين السياسي الأستاذ حسن مشيمع البالغ من العمر 76 عامًا، اعتقل عام 2011 وحُكم عليه بالسجن مدى الحياة بسبب نشاطه، يعاني من السرطان والسكري وأمراض أخرى مزمنة وخطيرة. وعلى الرغم من مناشدات خبراء الأمم المتحدة، فإنه يواجه إهمالًا طبيًا يهدّد حياته، هذا ويعاني مؤخرًا من مشاكل في الكلى وقد رفضت السلطات تشخيصه وتقديم العلاج له.
ويقضي المدافع البارز وزعيم المعارضة، الدكتور عبد الجليل السنكيس، البالغ من العمر 62 عاماً، عقوبة السجن المؤبد منذ عام 2011. وقد أعلن الفريق العامل المعني بالاحتجاز التعسفي أن احتجازه تعسفي. ويعاني السنكيس من متلازمة ما بعد شلل الأطفال والعديد من الأمراض المزمنة الخطيرة. وقد تحمّل الحبس الانفرادي لفترات طويلة وحُرم من المواعيد الطبية والعلاج والعكازات، مما أجبره على تحمل إضراب عن الطعام الصلب لمدة 1000 يوم.
بالإضافة إلى ذلك، يواجه مدافعون آخرون عن حقوق الإنسان من كبار السن الإهمال الطبي المستمر في السجون، مثل: عبد الوهاب حسين إسماعيل وعبد الهادي الخواجة وناجي فتيل.
ونحن نحث المجلس على الضغط على البحرين للإفراج الفوري عن هؤلاء المدافعين والقادة قبل فوات الأوان.