في 15 مارس 2024، قدمت منظمة ADHRB مداخلة في الدورة 55 لمجلس حقوق الإنسان، في المناقشة العامة تحت البند الثالث، لفتت خلالها الانتباه إلى التصعيد الأخير في البحرين في استدعاء واعتقال المشاركين في الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك القُصّر.
نلفت الانتباه إلى التصعيد الأخير في البحرين في استدعاء واعتقال المشاركين في الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك القُصّر.
وسط المظاهرات الحاشدة ضد التطهير العرقي والإبادة الجماعية الإسرائيلية في غزة، ردت البحرين باستدعاء واعتقال مئات المتظاهرين، بما في ذلك أكثر من 50 قاصرًا تتراوح أعمارهم بين أربعة عشر وسبعة عشر عامًا، وقد اتُهموا بارتكاب جرائم مثل التجمع غير القانوني بعد تعرضهم للعديد من الانتهاكات.
يواجه حاليًا ما لا يقل عن 29 طفلًا ظروف احتجاز قاسية، يحرمون من مواصلة تعليمهم، ويتعرضون لسوء المعاملة وقد أُجبر بعضهم على الاعتراف بتهم معدة مسبقًا، وحُرموا من الزيارات العائلية.
إحدى الأمثلة هو الفتى القاصر قاسم السميع البالغ من العمر سبعة عشر عامًا. يعاني السميع الذي مازال يخضع للمحاكمة، من مشاكل في القلب والتنفس، ويتعرض للتعذيب على يد ضباط الأمن مخاطرين بحياته. السميع هو طالب مدرسة ولم يكن مطلوبًا أو معتقلًا سابقًا.
على البحرين وقف استهداف الأطفال والقاصرين وعودتهم إلى عائلاتهم ومواصلة تعليمهم، ويجب فتح تحقيق نزيه في مزاعم إساءة معاملتهم، كما ندعو المجلس للضغط على البحرين لاحترام التزاماتها بموجب اتفاقية حقوق الطفل التي هي طرف فيها.