في 29 سبتمبر 2023، قدمت منظمة ADHRB مداخلة في الدورة 54 لمجلس حقوق الإنسان، في المناقشة العامة تحت البند الرابع، شاركت خلالها ADHRB مخاوف المقررة الخاصة بشأن تدهور صحة المعتقلين المضربين عن الطعام المحكوم عليهم بالسجن المؤبد، والذين يواجهون أعمال انتقامية، بما في ذلك الإهمال الطبي.
نود أن نشارك الأمين العام للأمم المتحدة مخاوفه المذكورة في تقريره عن الأعمال الانتقامية بشأن استمرار التقارير عن أعمال التخويف والانتقام ضد الأفراد المتعاونين مع الأمم المتحدة، وإدانته لكل هذه الأعمال المرتكبة ضدهم. كما نشيد بذكره للبحرين وتسليطه الضوء على الانتهاكات التي تمارسها الحكومة البحرينية ضد المدافعين عن حقوق الإنسان بسبب تعاملهم مع الأمم المتحدة. هؤلاء المدافعون عن حقوق الإنسان، الذين يواجهون أحكاماً غير عادلة، هم الدكتور عبد الجليل السنكيس، وعبد الهادي الخواجة، وحسن مشيمع، وسيد أحمد الوداعي، وسيد نزار الوداعي. كما نشارك المقررة الخاصة قلقها إزاء تدهور الحالة الصحية لكل من السنكيس والخواجة وناجي فتيل منذ الإضراب المستمر عن الطعام الذي بدأوه في 7 أغسطس، وهم الذين تعرضوا لأعمال انتقامية خلال فترة سجنهم، بما في ذلك الإهمال الطبي الشديد والمستمر الذي يهدد حياتهم . إستخدمت البحرين برامج تجسس، بما في ذلك برنامج “بيغاسوس”، للحدّ من تعاون النشطاء مع مجلس حقوق الإنسان، ولم تعالج موضوع الإختراقات الخبيثة ضد المدافعين عن حقوق الإنسان الذين دافعوا عن النشطاء الذين شاركوا في الحراك الديمقراطي عام 2011. تتجلى المزيد من حالات المراقبة الإلكترونية ضد منتقدي الحكومة في الدعوى القضائية المقامة في المملكة المتحدة من قبل سعيد الشهابي وموسى عبد علي، اللذين تم اختراق هواتفهما عام 2011. نحمّل العائلة المالكة البحرينية مسؤولية هذه الإجراءات الإنتقامية، ونحثّ مجلسكم على على اتخاذ إجراءات فورية.