نود أن نلفت انتباه المجلس إلى استمرار قمع البحرين للحق في حرية التعبير.
انتهكت الحكومة البحرينية باستمرار المعايير الدولية لحقوق الإنسان من خلال قمع ممنهج للحقوق الأساسية بما في ذلك الحق في حرية التعبير. ولجأت إلى الترهيب وفرض إجراءات تقييدية بما في ذلك حظر السفر. وبالتالي، التزم بعض النشطاء والصحافيين الصمت وتجنبوا انتقاد الحكومة أو سياساتها لحماية أنفسهم من انتقام الحكومة. النشطاء الذين لا يلتزمون بهذه القواعد يُستدعون للتحقيق، ويُجبرون على توقيع تعهدات، أو يُحتجزون ويُسجنون.
نشطاء بحرينيون على وسائل التواصل الاجتماعي قالوا لمنظمة أمريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين أنهم يواجهون حاليًا حظر السفر و منعهم من دخول بعض دول الخليج، بما في ذلك الكويت والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، فقط بسبب نشاطهم السياسي.
في الواقع، في 27 مايو 2023، مُنع الناشط البحريني البارز علي مهنا، الذي تم استدعاؤه عدة مرات لمنشوراته المعارضة، من عبور الحدود عند السفر إلى الكويت، مشيرًا إلى أنه ليس لديه مشاكل مع الكويت ولم يزر البلاد منذ ما يقارب العشرين عامًا. وعلم بعدها أن السبب في ذلك هو تعرضه لحظر السفر.
لذلك نسأل: ما هو دور المجتمع الدولي في ضمان امتثال البحرين للمبادئ الأساسية للقانون الدولي لحقوق الإنسان وحماية الحريات الأساسية؟
البحرين، في الأمم المتحدة
منظمة ADHRB تسلط الضوء في الدورة 53 للمجلس على استمرار انتهاك البحرين للحق في حرية الرأي والتعبير
في 23 يونيو 2023، قدمت منظمة ADHRB مداخلة شفهية في الدورة 53 لمجلس حقوق الإنسان، في النقاش التفاعلي مع المقرر الخاص المعني بحرية الرأي والتعبير، سلطت خلالها الضوء على استمرار انتهاك حرية الرأي والتعبير في البحرين.