في 24 مارس 2023، المدير التنفيذي لمنظمة أمريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين حسين عبد الله قدم مداخلة شفهية خلال المراجعة الدورية الشاملة للبحرين في مجلس حقوق الإنسان، طالب فيها باعتقال حمد بن عيسى آل خليفة والمسؤولين عن انتهاكات حقوق الانسان في البحرين ومحاسبتهم.
أماّ بالنسبة لهذا الوفد ولهذه الحكومة فالأمور تسير بالعكس. فعندما تقرأ التقرير الرسمي المقدم للمجلس تحس للحظة بأنك أمام دولة تُحترم فيها حقوق الانسان وتسود فيها دولة القانون وتقام فيها انتخابات حرة نزيهة. لكن الواقع على الارض في البحرين هو شيء جداً مغاير ويعكس حالة الدكتاتورية وتسلط القبيلة الواحدة على جميع مفاصل الدولة حيث السجون مليئة بأصوات حرة وقامات وطنية تقضى ما يقارب أكثر من ١٢ عاماً في السجن لأنها طالبت بإقامة الديمقراطية ودولة القانون.
في مقدمة القادة الوطنيين والحقوقيين الذين يرزحون في سجون البحرين ظلماً:
الأستاذ حسن مشيمع
الأستاذ عبد الوهاب حسين
الدكتور عبد الجليل السينكيس
الاستاذ عبد الهادي الخواجة
الشيخ محمد حبيب المقداد
الشيخ عبد الجليل المقداد
الشيخ علي سلمان
الشيخ المخوضر
وغيرهم الكثير، والجدير بالذكر بأنهم طالبوا بمعظم هذه التوصيات التي يدعي الوفد الحكومي تطبيقها او القبول بها.
لقد لفت انتباهي ادعاء حكومة البحرين بأنه لا يوجد أحد فوق القانون حتى الوزراء والمسؤولين الحكوميين.
اذاً سؤالي لهم:
متى ستعتقلون من:
أمر باعتقال هؤلاء القادة الوطنيين
من أمر بتعذيبهم
أمر بزجهم في سجون البحرين مدى الحياة
أمر بمنع العلاج عنهم
أمر باهانة حقوقهم الانسانية بشكل ممنهج
كرّس الطائفية والتجنيس السياسي في البلاد
طبّع مع المحتل الاسرائيلي
أمر باعدام شباب في عمر الزهور أُنتزعت اعترافاتهم تحت التعذيب
امر بهدم والتعدي على مقدسات الاسلام من مساجد وغيرها
امر بدخول قوات اجنبية بالبلاد والاعتداء على المواطنيين العزّل
امر بانتهاك حرمة النساء والتعدي على شرفهن في سجونه
امر بقمع حرية التعبير وسجن كل من يخالفه الرأي
امر بسحب جنسيات المواطنيين
نشر الفساد والمحسوبية وسياسة وضع اليد على اراضي عامة وتحويلها الى ملك خاص
نشر سياسة الافلات من العقاب حتى ان أحد ابنائه قام شخصياً بتعذيب السياسيين
قاد من أكثر الحقب قمعاً في تاريخ البحرين
حوّل البحرين الى سجن كبير تنتهك فيه حقوق الانسان بشكل ممنهج
متى سيتم اعتقاله وتقديمه للعدالة التى طالما حرم شعب البحرين منها؟