في 23 مارس، وضمن أعمال الدورة الـ 52 لمجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، قدمت منظمة أمريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين مداخلة شفهية في النقاش العام تحت البند الرابع طالبت فيها المجلس بالضغط على البحرين للإفراج الفوري عن الدكتور عبد الجليل السنكيس.
السيّد الرئيس،
نود أن نلفت انتباه المجلس إلى قضية الدكتور عبد الجليل السنكيس، أحد أبرز المدافعين البحرينيين عن حقوق الإنسان الذين تعرضوا للإعتقال التعسفي والتعذيب وما زالوا يواجهون انتهاكات مروعة، إلى جانب نشطاء آخرين وقادة المعارضة في السجن.
في الآونة الأخيرة، في 8 يوليو 2021، دخل الدكتور السنكيس في إضراب عن الطعام احتجاجًا على سوء المعاملة التي تعرض لها في سجن جو وكذلك مصادرة كتاباته التي أمضى 4 سنوات في العمل عليها. علاوة على ذلك، تعرض الدكتور عبد الجليل للإهمال الطبي، وهي سياسة ممنهجة تستخدمها السلطات البحرينية كشكل من أشكال الإنتقام. وقد منعته السلطات من العلاج من أمراضه المزمنة المختلفة بما في ذلك انخفاض ضغط الدم ومستويات السكر في الدم وانخفاض عدد خلايا الدم البيضاء والألم والتهاب المفاصل.
على الرغم من المخاوف التي أعربت عنها ثلاثة مكاتب للإجراءات الخاصة: المقرر الخاص المعني بالمدافعين عن حقوق الإنسان، الصحة، والإعاقة، تجاهلت البحرين دعواتهم للإفراج الفوري عنه ورفضت إنهاء هذه الممارسات اللاإنسانية.
نحن ندين بشدة سوء المعاملة التي يتعرض لها الدكتور عبد الجليل ونحث المجلس على الضغط على الحكومة البحرينية للإفراج الفوري عنه والسماح لمكاتب الإجراءات الخاصة بزيارة البلاد. كما ندعو المجلس إلى النظر في عضوية البحرين في المجلس وتعليقها، حيث لا ينبغي تجاهل هذه الانتهاكات.
شكراً لك