في 22 سبتمبر، وضمن أعمال الدورة الـ 51 لمجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، قدمت منظمة أمريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان مداخلة شفهية في النقاش العام تحت البند الثالث طالبت خلالها بالحفاظ على حق الشعب اليمني بتقرير مصيره ورفع الحصار عنه.
السيد الرئيس،
إنّ التحالف السعودي، وجميع الدول التي دعمت الحكومة اليمنية المنتهية صلاحيتها والتي حاليا تدعم مجلس القيادة الرئاسي غير المنتخب، انتهكت حق الشعب اليمني في تقرير المصير بشن حرب دون قرار أممي تنطوي على غارات جوية وحصار غير قانوني ، والتي لا تقدم أي ميزة عسكرية تبرر قتل وتشويه أكثر من 400 ألف مدني. نذكركم بكلمات المبعوث الخاص، جمال بن عمر ، الذي صرح : “عندما بدأت هذه الحملة ، كان الشيء المهم الذي لم يلاحظه أحد هو أن اليمنيين كانوا قريبين من اتفاق يؤسس تقاسم السلطة مع جميع الأطراف” على النحو المنشود في اتفاقية السلم والشراكة الوطنية الموقعة في هذا اليوم من عام 2014 ورحب بها الأمين العام للأمم المتحدة آنذاك الذي دعا إلى تنفيذه دون تأخير. ولكن ، بعد 8 سنوات من الحرب والدمار، لدينا هدنة ، تضمنت بنودها التفاوض بشأن مسائل يتمتع الشعب اليمني بحقه الأصيل على النحو المنصوص عليه في المعاهدات الدولية لحقوق الإنسان ، بما في ذلك الحق في الحياة والأمن والغذاء والصحة والتعليم والتنمية والتنقل. السيد الرئيس، بما أن الأمم المتحدة مكلفة بتعزيز وحماية جميع حقوق الإنسان لا ينبغي التعامل مع الأمور المتعلقة بحقوق الإنسان، مثل رفع الحصار، على أنها ورقة تفاوض ، بل يجب مطالبة الأمم المتحدة بالحفاظ عليها. شكرًا.