في 28 مارس في في الدورة 49 لمجلس حقوق الإنسان وخلال النقاش العام تحت البند التاسع حول تنفيذ إعلان وبرنامج عمل ديربان، ألقت منظمة ADHRB مداخلة شفهية حثت فيها المجلس على الضغط على البحرين لفتح تحقيق حول التمييز الطائفي الممارس ضد السجناء.
السيد الرئيس،
نود أن تعرب عن قلقنا إزاء استمرار البحرين في انتهاك إعلان ديربان وبرنامج عمله، الذي يسلط الضوء على ممارسة التعصب ضد الطوائف الدينية وما قد تواجهه بعد ذلك من تمييز. يتمثل تمييز البحرين ضد سكانها الشيعة في سوء المعاملة التي يتعرض لها المعتقلون والسجناء الشيعة.
أثناء الاحتجاز، هاجم ضباط التحقيق المعتقلين الشيعة بشتائم طائفية، بالإضافة إلى إهانة شخصياتهم الدينية المباركة. وقد اتهم شخص اعتقل في نوفمبر 2021 بالإرهاب بسبب سفره إلى العراق للتدريب ، على الرغم من أنه سافر لأداء الشعائر الدينية في كربلاء. علاوة على ذلك ، وفي أثناء احتجازه، أفاد بأنه يواجه تمييزاً طائفياً وقيل له “دعوا إيران تساعدكم” بينما يتعرضون للتعذيب الجسدي والنفسي الشديد.
وتحدث هذه المعاملة أيضا في السجن، حيث يواجه السجناء خطر العقاب الجماعي إذ يحرمونهم من الاتصال بالأسرة، ويضعونهم في العزل إذا حاولوا ممارسة الشعائر الدينية معاً أو حتى عند المطالبة بهذا الحق. ولمرات عديدة سخر فيها حراس السجون من معتقدات أو شعائر السجناء الشيعة بالإضافة إلى تعرض السجناء الشيعة للضرب فيما يتصل بحقهم في حرية الدين.
نحث المجلس على الضغط على البحرين للتحقيق في ادعاءات التمييز الطائفي وسوء المعاملة الممارسة ضد السجناء في مراكز الاحتجاز، من أجل محاسبة الضباط. بالإضافة إلى ذلك، يجب على البحرين إجراء تدريب مناسب لموظفيها الأمنيين لتشجيع التسامح واحترام حقوق الإنسان.
نود أن تعرب عن قلقنا إزاء استمرار البحرين في انتهاك إعلان ديربان وبرنامج عمله، الذي يسلط الضوء على ممارسة التعصب ضد الطوائف الدينية وما قد تواجهه بعد ذلك من تمييز. يتمثل تمييز البحرين ضد سكانها الشيعة في سوء المعاملة التي يتعرض لها المعتقلون والسجناء الشيعة.
أثناء الاحتجاز، هاجم ضباط التحقيق المعتقلين الشيعة بشتائم طائفية، بالإضافة إلى إهانة شخصياتهم الدينية المباركة. وقد اتهم شخص اعتقل في نوفمبر 2021 بالإرهاب بسبب سفره إلى العراق للتدريب ، على الرغم من أنه سافر لأداء الشعائر الدينية في كربلاء. علاوة على ذلك ، وفي أثناء احتجازه، أفاد بأنه يواجه تمييزاً طائفياً وقيل له “دعوا إيران تساعدكم” بينما يتعرضون للتعذيب الجسدي والنفسي الشديد.
وتحدث هذه المعاملة أيضا في السجن، حيث يواجه السجناء خطر العقاب الجماعي إذ يحرمونهم من الاتصال بالأسرة، ويضعونهم في العزل إذا حاولوا ممارسة الشعائر الدينية معاً أو حتى عند المطالبة بهذا الحق. ولمرات عديدة سخر فيها حراس السجون من معتقدات أو شعائر السجناء الشيعة بالإضافة إلى تعرض السجناء الشيعة للضرب فيما يتصل بحقهم في حرية الدين.
نحث المجلس على الضغط على البحرين للتحقيق في ادعاءات التمييز الطائفي وسوء المعاملة الممارسة ضد السجناء في مراكز الاحتجاز، من أجل محاسبة الضباط. بالإضافة إلى ذلك، يجب على البحرين إجراء تدريب مناسب لموظفيها الأمنيين لتشجيع التسامح واحترام حقوق الإنسان.