15سبتمبر 2015 – يسرنا نحن في منظمة أميركيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين (ADHRB) ومعهد البحرين للحقوق والديمقراطية (BIRD) ومركز البحرين لحقوق الإنسان (BCHR) الاعلان عن نشر تقرير جديد حول التمييز الرسمي وغير الرسمي الذي يتعرض له أبناء الطائفة الشيعية في البحرين.
يأتي هذا التقرير بعد 7 أشهر من نشر التقرير السابق المتعلق بالعمليات الانتقامية العنيفة التي نفذتها السلطات البحرينية ضد الحركة الاحتجاجية ذات الأغلبية الشيعية في عام 2011، وذلك من تقسيم الدوائر الانتخابية التي ترجح دائما نتائج الانتخابات البرلمانية لصالح نخبة من الطائفة السنية، الى تدمير المساجد الشيعية.
لعبت السلطات الرسمية في البحرين دوراً هو الاكبر في فرض التمييز ضد الاغلبية الشيعية وحلفائها من أبناء الطائفة السنية ففي العام الماضي حاولت الحكومة ضرب الحركة السياسية المعارضة، فحكمت على الأمين العام لجمعية الوفاق الوطنية الاسلامية الشيخ علي سلمان بالسجن 4 سنوات وهو زعيم أكبر تنظيم شيعي معارض، كما حكمت على زعيم تنظيم الوحدوي فاضل عباس بالسجن 5 سنوات هو من الحركة القومية العربية وحليف للوفاق، وأعيد اعتقال القيادي في تنظيم وعد إبراهيم شريف هو القيادي الابرز للحركة اليسارية في البحرين وحليف قوي للحركة الشيعية المعارضة.
قمع مستمر تمارسة السلطات البحرينية ضد المعارضة الشيعية وكل حلفائها لمنعهم من المشاركة في صنع القرار كنظرائهم من النخبة السنية التي تصنع القرار.
اليوم تناضل الطائفة الشيعية وتكافح ضد اشكال القمع والتمييز الذي يحلُ عليهم من ممارسات النظام الحاكم والذي غالبا ما يسعى الى محو وجود للشعية سواء في المناصب الرسمية أو في التراث الثقافي في البلاد وحرمانهم من خيرات البلد الاقتصادية.
للاطلاع على التقرير انقر هنا