26 سبتمبر – ألقت منظمة ADHRB اليوم مداخلة شفهية في الدورة 48 لمجلس حقوق الإنسان في جنيف منظمة ADHRB تحت البند الرابع طالبت بالضغط على البحرين للإفراج عن جميع السجناء السياسيين وسجناء الرأي دون قيد أو شرط.
سيدتي الرئيسة، إنّ استمرار اعتقال المدافعين عن حقوق الإنسان والقادة السياسيين هو علامة أخرى على أن حكومة البحرين لا تحترم التزاماتها الدولية. على الرغم من كونها عضواً في مجلس حقوق الإنسان، تواصل الحكومة البحرينية انتهاك حقوق مواطنيها في تقرير المصير. لا يمكن لشعب البحرين تغيير حكومته بشكل سلمي، وأولئك الذين طالبوا بإجراء انتخابات حرة ونزيهة تم اعتقالهم وسجنهم مدى الحياة.
أود أن أذكر حالتين محددتين:
أولاً، حسن مشيمع، قائد المعارضة السياسية في البحرين الذي كان يدعو إلى الديمقراطية في البحرين منذ عقود. اعتقل في آذار 2011 وتعرض للتعذيب الشديد ويعاني الآن من مضاعفات صحية عديدة. وذكر في تسجيل حديث من سجنه أن الحكومة تعرضه للموت البطيء.
ثانيًا، الدكتور عبد الجليل السنكيس، مدافع وأكاديمي ومدون ومدافع عن حقوق الإنسان. عقد الدكتور السنكيس ورشة عمل على مستوى الدولة لتدريب الشباب البحريني على آليات الأمم المتحدة. تم اعتقاله بسبب أنشطته في مجال حقوق الإنسان وتعرض للتعذيب الشديد والمعاملة المهينة على يد الحكومة البحرينية.
السيد مشيمع والدكتور السنكيس هما مجرد مثالين على الثمن الذي يدفعه القادة السياسيون البحرينيون والمدافعون عن حقوق الإنسان مقابل نشاطهم في البحرين. ندعو المجلس إلى إلزام البحرين بالتزامها الدولي والضغط على البحرين للإفراج غير المشروط عن جميع السجناء السياسيين والسماح للمقرر الخاص المعني بالتعذيب بزيارة البلاد.