22 سبتمبر – ألقت منظمة ADHRB اليوم مداخلة شفهية في الدورة 48 لمجلس حقوق الإنسان في جنيف منظمة ADHRB أثارت خلالها القلق بشأن الانتهاكات المرتكبة بحق الشيخ زهير عاشور وعلي الوزير وباقي سجناء البحرين، كما أشارت إلى الإنتهاكات الممنهجة لحقوق الإنسان في البحرين التي كانت موضوع العديد من الإتصالات المشتركة من قبل الإجراءات الخاصة للأمم المتحدة.
سيدتي الرئيسة، كانت الإنتهاكات الممنهجة لحقوق الإنسان في البحرين موضوع العديد من الإتصالات المشتركة من قبل الإجراءات الخاصة للأمم المتحدة، بما في ذلك المكلفين بولايات بشأن الاختفاء القسري، والاحتجاز التعسفي، وحرية الدين، والتعذيب. تضمنت أحدث الإتصالات المشتركة بتاريخ 24 أغسطس قضية مواطنين بحرينيين هما الشيخ زهير عاشور والسيد علي الوزير، اللذين تعرضا لانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان بما في ذلك الاختفاء القسري والتعذيب الجسدي والنفسي والإهانات المنتظمة لمعتقداتهما الدينية، والاحتجاز التعسفي. كلاهما لم يتمكنا من الوصول إلى التمثيل القانوني ولم يحاكم كلاهما محاكمة عادلة وفقًا للمعايير الدولية.
يمثل هذان المواطنان البحرينيان قصص آلاف السجناء السياسيين الذين عانوا من الإنتهاكات نفسها، إن لم تكن أسوأ، لحقوق الإنسان الأساسية الخاصة بهم. الدكتور عبد الجليل السنكيس هو أحد المدافعين البارزين عن حقوق الإنسان والأكاديمي الذي يستمر حاليًا بإضراب عن الطعام إحتجاجًا على الإعتداء على حريته في التعبير بينما يقضي عقوبة السجن المؤبد بسبب عمله في مجال حقوق الإنسان. إستهدفت الحكومة البحرينية الدكتور السنكيس بشكل متكرر بما في ذلك حرمانه من الرعاية الطبية الضروريّة له.
تصوّر الإتصالات المشتركة من مختلف المكلفين بالولاية، وكذلك إضراب الدكتور السنكيس عن الطعام، حقيقة الوضع داخل البحرين. يقع على عاتق مجلس حقوق الإنسان واجب التصدي لهذه الإنتهاكات المنهجية لحقوق الإنسان، ولذلك نأمل أن يدين حكومة البحرين لعدم تحركها في هذا الصدد.