16 مارس 2016 – قدمت نضال السلمان، نيابة عن أمريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين ومعهد البحرين للحقوق والديمقراطية ومركز البحرين لحقوق الإنسان مداخلة خلال البند 5 من المناقشة العامة، حيث طرحت فشل البحرين في التعاون مع الإجراءات الخاصة، ولا سيما فيما يتعلق بمعاملة الأطفال، والنساء من المدافعات عن حقوق الإنسان، كزينب الخواجة التي اعتقلتها السلطات البحرينية وابنها البالغ 15 شهراً قبل أيام.
أدناه النص الكامل للمداخلة:
السيد الرئيس،
تود منظمة أمريكيين من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين، مع معهد البحرين للحقوق والديمقراطية ومركز البحرين لحقوق الإنسان، الإعراب عن القلق إزاء فشل الدول في التعاون مع الإجراءات الخاصة. على سبيل المثال، لم تسمح البحرين لزيارة أي من الإجراءات الخاصة منذ عام 2006، على الرغم من المراسلات المرسلة بشكل منتظم من مجموعة واسعة من ولايات.
على سبيل المثال، أرسل كل من الفريق العامل المعني بالاحتجاز التعسفي والمقرر الخاص المعني بالصحة واستقلال القضاة والمحامين والتعذيب رسالة إلى حكومة البحرين في مايو 2015 بشأن مزاعم اعتقال تعسفي واحتجاز وتعذيب وإدانة لـ39 قاصراً بعد تعريضهم للتعذيب الممنهج ومحاكمات لم تفي بالمعايير الدولية للمحاكمات العادلة.
وقد أصدرت الإجراءات الخاصة أيضاً مراسلات أعربت فيها عن قلقها إزاء استهداف المدافعات عن حقوق الإنسان، مثل زينب الخواجة. في ديسمبر 2014، أعرب الفريق العامل المعني بالاحتجاز التعسفي والمقرر الخاص المعني بحرية التعبير وحرية التجمع والمدافعين عن حقوق الإنسان عن قلقهم بشأن مزاعم بأن زينب ومريم الخواجة وغادة جمشير تم الحكم عليهن بسبب عملهن في مجال حقوق الإنسان. لم تستجب الحكومة لهذه المراسلات. بالأمس فقط، في 14 مارس 2016، داهمت قوات الأمن شقة زينب واعتقلتها وابنها البالغ من العمر 15 شهراً لتنفيذ حكماً بالسجن لثلاث سنوات وشهر واحد بتهم تتعلق بحرية التعبير.
السيد الرئيس، تجاهل البحرين لعمل الإجراءات الخاصة مقلق للغاية. ندعو جميع الدول، بما فيها البحرين، للحفاظ على حوار مفتوح مع الإجراءات بهدف المكافحة الفعالة لانتهاكات حقوق الإنسان وتسهيل الزيارات القطرية.
شكراً لكم.
To read this document in English, click here.