في 19 مارس، ضمن أعمال الدورة الـ 46 لمجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة قدّمت منظمة ADHRB مداخلة شفهية، تحت البند التاسع من النقاش التفاعلي، دعت خلالها إلى رفع القيود المفروضة على التنقل في اليمن.
نلفت انتباه المجلس إلى القيود المفروضة على التنقل التي تحدث في اليمن من قِبَل التحالف الذي تقوده السعودية والاحتجاز التعسفي الذي ينطوي على التمييز على أساس الطائفة الدينية أو الانتماء السياسي.
يسيئ التحالف السعودي معاملة المسافرين اليمنيين القادمين من المناطق الشمالية في اليمن من خلال رفض جوازات السفر الصادرة من صنعاء وفرض قيود على التنقل. وإن ممر الوديعة هو الممر البري الوحيد المتاح، ومطارين في عدن وسيئون. وفي نهاية المطاف، يضطر المسافرون إلى المغامرة الخطرة لمئات الكيلومترات للوصول إلي هذه الجهات: ومن ثم الانتظار على الحدود لعدة أيام كما يتم احتجاز البعض بسبب انتمائهم المناطقي والطائفي. كما حدث للعلامة يحيى الديلمي الذي أطلق سراحه بعد 13 شهرًا من الاعتقال بلا سبب قانوني والدكتور مصطفى المتوكل الذي ما يزال معتقلاً منذ أبريل 2017 بالإضافة إلى صحافيين وطلبة وتجار آخرين.
علاوة على لك، تقوم سلطة الأمر الواقع في صنعاء بالاحتجاز التعسفي للأشخاص لأكثر من عام دون توجيه أي تهم رسمية أو توفير محام أو زيارة عائلية أو مكالمة أو فرصة للاستماع إليهم في محاكمة عادلة وسريعة. بينما نرحب بالإفراج عن الأستاذ حميد عقلان، رئيس جامعة العلوم والتكنولوجيا في اليمن، ندعو سلطة الأمر الواقع إلى منحه وجميع المعتقلين تعسفياً حقوقهم في الإجراءات القانونية الواجبة التي يحميها دستور الجمهورية اليمنية وقوانينها التنفيذية.
نطالب جميع الاطراف في الحرب على اليمن ان تنهي الاعتقالات التعسفية وان توقف الحرب.