9 مارس 2016 – ألقى السيد أحمد الوداعي مداخلة خلال الحوار التفاعلي تحت البند 3 مع المقرر الخاص المعني بحرية الدين نيابة عن أمريكيون من أجل الديمقراطية في البحرين ومركز البحرين لحقوق الإنسان ومعهدالبحرين للحقوق والديمقراطية حيث تحدث عن ممارسة حكومة البحرين التمييز المنهجي ضد الشيعة غالبية سكانها الأصلي لها.
أدناه النص الكامل للمداخلة:
حضرة المقرر الخاص،
توّد منظمة IDO بالإضافة إلى منظمة أمريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين ومعهد البحرين للحقوق والديمقراطية ومركز البحرين لحقوق الإنسان التقدم بالشكر لتواصلكم مع حكومة البحرين بشأن النهج التمييزي الذي تمارسه الحكومة لقمع الأغلبية الشيعية من السكان الأصليين.
في مراسلاتكم، عبّرتم وغيركم من المكلفين بولايات عن مخاوف اتجاه “أنماط التمييز المستمرة ضد المواطنين الشيعة (وخصوصاً البحارنه والعجم) … والتي تقوض حقوقهم في حرية الدين والتعبير والثقافة”.
لقد عبّرتَم عن “قلق بالغ… إزاء وسع انتشار ووتيرة العنف والأعمال التمييزية ضد الشيعة، بما في ذلك تدمير مساجدهم، وطمس من الروايات التاريخية والأماكن العامة، وتضليل وتشويه سمعة المذهب الشيعي في الكتب المدرسية، والمعاملة التمييزية في وسائل الإعلام، والتوظيف في القطاع العام، وسياسات الإسكان والحصول على الجنسية، والتي تشير إلى نمط منتظم من أشكال العنف والتمييز ضد البحرينيين الشيعة وثقافتهم ودينهم.”
وبالإضافة إلى مشاركة ولايتكم المخاوف التي أثرتموها، فإن قلقنا ازداد جراء الاعتداءات على المواكب الدينية الشيعية خلال عاشوراء، ومحاولات من قبل الحكومة لتقييد الأماكن العامة قسراً وذلك بهدف منع الشيعة من التجمع بأعداد كبيرة للصلاة، كما حدث مؤخراً في قرية دراز.
لذلك نود أن نسأل ما إذا تلقت ولايتكم أي مؤشر موثوق أن حكومة البحرين تعتزم الاستجابة بشكل إيجابي وموضوعي على المخاوف التي أثيرت في مراسلاتكم، وما هي الخطوات التي ستوصي بها البحرين لتفكيك هذا النظام القمعي؟
شكراً.
To read this document in English, click here.