8 مارس 2016 – ألقي العضو في الكادر الطبي الناشط ابراهيم الدمستاني مداخلة عن استمرار السلطات في البحرين في تعريض السجناء للتعذيب وسوء المعاملة والمنع من توفير العلاج الطبي الملائم وانتهاكات أخرى لحقوق الإنسان.
أدناه النص الكامل للمداخلة:
السيد المقرر،
تود مؤسسة السلام، مع أميركيين من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين ومعهد البحرين للحقوق والديمقراطية ومركز البحرين لحقوق الإنسان، أن تشكركم على مراسلات ولايتكم حول الاستخدام الواسع النطاق والمنهجي للتعذيب والمعاملة اللاإنسانية كشكل من أشكال العقاب الجماعي بعد الاشتباكات التي وقعت في سجن جو في البحرين العام الماضي.
منذ ذلك الوقت، لم تتحسن أوضاع سجن جو حيث لا زلنا نستلم دون انقطاع تقارير جديدة عن التعذيب وسوء المعاملة، وخاصة ضد السجناء السياسيين وسجناء الرأي. لا يزال السجناء يواجهون ظروفاً غير آمنة وغير صحية مع محدودية فرص الحصول على مياه الشرب النظيفة.
من بين هذه التقارير الجديدة قضية تعذيب الشقيقين فخراوي، محمد وعلي، الذين اعتقلا وتعرضا للتعذيب العنيف والاعتداء الجنسي بشكل متكرر من قبل ضباط السجن. بعد تعرضها للتعذيب لفترات طويلة ومكثفة، تم إجبار الشقيقين على التوقيع على اعترافات قسرية، ويحاكمون الآن بتهم تتعلق بالإرهاب.
وعلاوة على ذلك، فإن العديد من سجناء جو في حاجة ماسة إلى الرعاية الطبية التي لا يستطيع أو لا يرغب مسؤولي السجن في توفيرها لهم. لقد تلقينا تقارير عن عشرات السجناء الذين يحتاجون إلى الرعاية، مثل إلياس الملا، وهشام الصباغ، وعادل أيوب، وسيد صادق العلوي، وجعفر معتوق، وعلي إبراهيم الزاكي، وصادق الشعباني، وعلي السنكيس، ومحمد فاضل، ومحمد ميرزا، وغيرهم.
وأخيراً، نعرب عن قلقنا الشديد إزاء قضية علي التاجر، شقيق المحامي البحريني البارز في مجال حقوق الإنسان محمد التاجر، الذي تعرض للاختفاء القسري والتعذيب بشكل واضح. حيث إنه تعرض للاختفاء لأكثر من 40 يوماً في أواخر عام 2015 وتعرض للتعذيب من أجل انتزاع اعترافاته. وما زالت محاكمة علي مستمرة.
ولذا فإننا نتساءل عما إذا كان قد استلم مكتبكم أي رد مرضي من البحرين فيما يتعلق بهذه القضايا، أو بما يتعلق بطلباتكم القائمة لزيارة البلد؟
شكراً لكم.
To read this document in English, click here.