8 مارس 2016 – قدمت والدة ضحية القتل خارج القانون الطفل حسين الجزيري مداخلة بالنيابة عن ؤسسة IDO ومنظمة أمريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين ومعهد البحرين للحقوق والديمقراطية ومركز البحرين لحقوق الانسان طرحت فيها مسألة استخدام السلطات في البحرين للعنف ضد المتظاهرين وخصوصاً الأطفال.
أدناه النص الكامل للمداخلة:
بسم الله الرحمن الرحيم
أعضاء اللجنة المحترمين…
بالنيابة عن مؤسسة IDO ومنظمة أمريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين ومعهد البحرين للحقوق والديمقراطية ومركز البحرين لحقوق الانسان نودّ ان نلفت نظر لجنتكم الموقرة إلى استمرار حكومة البحرين في استخدام القوة المفرطة ضد المتظاهرين.
بصفتي والدة الشهيد حسين علي الجزيري الذي رزقت به بعد معاناة وعلاج لخمس سنوات من تاريخ زواجي، وكغيره من الشباب خرج في يوم 14 فبراير 2013 مع أقرانه للمشاركة في المسيرات الاحتجاجية السلمية المطالبة بإعلاء مبادئ العدالة والكرامة وحقوق الانسان فأطلقت عليه الشرطة ثلاث رصاصات من مسافة قريبة وكانت الأخيرة في بطنه وترك على الأرض ينزف بدمائه دون اسعاف لمنع سيارة الإسعاف من الوصول إليه لمدة 15 دقيقة وعندما سمحت الشرطة للإسعاف بنقله للمستشفى كان ذلك متأخرا جداً فرحل عن هذه الدنيا شهيداً. وبدلاً من محاسبة القاتل فقد تم حفظ الملف من قبل النيابة ودون إحالة الدعوى للمحكمة.
من ناحية أخرى يتعرض الأطفال في البحرين للاعتقال التعسفي والاختفاء القسري ويمارس ضدهم التعذيب ويطبق عليهم قانون الاٍرهاب ويسجنون لسنوات طويلة فتسلب سنين أعمارهم وتسقط جنسياتهم ولكن حقهم في الانصاف، كضحايا القتل خارج القانون يضيع كما ضاع حقي في معاقبة قتلة طفلي والذي لم يجاوز عمره الستة عشرة عاماً. ولذلك اتمنى ان تقدم اللجنة الموقرة توصيات لحكومة البحرين تساعد في أنصاف الضحايا وحماية الأطفال.
شكراً.
To read this document in English, click here.