في 1 أكتوبر، ألقت منظمة ADHRB مداخلة شفهية في الدورة 45 لمجلس حقوق الإنسان في جنيف ضمن النقاش التفاعلي تحت البند التاسع، دعت السعودية والبحرين والكويت إلى الاتزام بإعلان ديربان لحماية الأفراد من التمييز.
السيد الرئيس,
تود (ADHRB)، أن تثير القلق بشأن استمرارية تجاهل الدول لدعوة إعلان وبرنامج عمل ديربان لحماية الأفراد من التمييز. كما أننا بالفعل قلقون من زيادة الكراهية ضد الأجانب والتمييز العنصري في دول مجلس التعاون الخليجي.
في الواقع، أدّت جائحة إلى تفاقم خطاب دول مجلس التعاون الخليجي الذي يتسم بالتمييز ضد العمال المهاجرين وكره الأجانب. من حيث التمييز، يعيش مئات الآلاف من العمال الأجانب في ظروف معيشية غير صحية ومكتظة. ففي هذه المخيمات والمرافق السكنية، لا يتمتع العمال الأجانب بنفس الوقاية الطبية مثل مواطني دول مجلس التعاون الخليجي؛ وبالتالي فهم أكثر عرضة لخطر الإصابة بالفيروس ونقله.
أدى ارتفاع معدلات حالات الإصابة بفيروس كورونا بين السكان المهاجرين، إلى تفاقم خطاب الكراهية ضد الأجانب وسياسات سلطات دول مجلس التعاون الخليجي القائمة عليها. ونتيجة لذلك، تبنت السلطات سياسات تمييزية تتمثل في عزل المهاجرين وترحيلهم؛ هذا هو الحال في دولتي المملكة العربية السعودية والكويت. على سبيل المثال، دعت النائبة الكويتية صفاء الهاشم، إلى ترحيل العمال الأجانب الذين تجاوزوا مدة تأشيراتهم من أجل “تطهير” البلاد.
يذكر ويؤكد إعلان وبرنامج عمل ديربان على أن جميع البشر متساوون في الكرامة والحقوق. ندعو جميع الدول، بما في ذلك الكويت والمملكة العربية السعودية والبحرين، إلى تحمل مسؤولياتها بموجب إعلان ديربان لضمان المساواة في الحصول على الحماية الطبية والرعاية الصحية المناسبة للمواطنين والأجانب.
شكراً.