في 1 أكتوبر، ألقت منظمة ADHRB مداخلة شفهية في الدورة 45 لمجلس حقوق الإنسان في جنيف ضمن النقاش التفاعلي تحت البند السابع، أدانت خلالها علاقات البحرين والإمارات مع إسرائيل على حساب انتهاك حقوق الشعب الفلسطيني.
وجاءت المداخلة على الشكل التالي:
سيدتي الرئيسة
في السنوات الخمسين الماضية، اسرائيل استمرت باحتلالها غير القانوني لفلسطين، وتكريس سياساتها غير القانونية لمصادرة الأراضي، بإجراءات غير قانونية وتجريد الفلسطينيين من ممتلكاتهم وحرمانهم من حقوقهم الأساسية
حتى عام 1967، أكثر من 600 ألف اسرائيلي استقروا في الأراضي الفلسطنية. و 500 ألف من الفلسطينيين طردوا، 50 ألف تدمرت بيوتهم وصودرت اكثر من 100 ألف هكتار من الأراضي
اين ستنتهي، السيدة الرئيسة؟ هل سنرى محاسبة؟
على ضوء التسويات الاخيرة للعلاقات بين كل من الامارات العربية المتحدة والبحرين وبين إسرائيل، نؤكد ان لا معاهدات دبلوماسية ستغير الالتزام القانوني الدولي لإسرائيل بأنها قوة احتلال، ولا تحرم الفلسطينيين من حقوقهم وضماناتهم التي يكفلها القانون الدولي. فاي تقدم نحو السلام يجب ان يحتوي على ازالة كل المستوطنات الإسرائيلية غير القانونية، وانهاء كل الانتهاكات الممنهجة لحقوق الإنسان لضمان العدالة والتعويض لجميع الضحايا.
اليوم، ندق ناقوس الخطر في ظل التقارير المتزايدة عن التنسيق الأمني بين الإمارات العربية المتحدة وإسرائيل في سقطرى المحتلة، وهو دليل صارخ على الإسقاط المتبادل للمصالح على المنطقة اليمنية.
بينما نكرر الدعوة إلى جميع الأطراف للالتزام بالقانون الدولي والدبلوماسية السلمية، فإننا نحث المجلس والمفوض السامي لحقوق الإنسان على التحقيق في هذه التقارير المزعجة، وتقديم النتائج التي توصلت إليها، وفي نهاية المطاف إدانة ووقف خطط إسرائيل التوسعية.
شكراً جزيلاً.