في 29 سبتمبر، ألقت منظمة ADHRB مداخلة شفهية في الدورة 45 لمجلس حقوق الإنسان في جنيف ضمن النقاش التفاعلي تحت البند الخامس، دعت خلال إلى وضع حد لاستهداف المدافعين عن حقوق الإنسان المتعاونين مع الأمم المتحدة.
وكانت المداخلة على الشكل التالي:
سيدتي الرئيسة،
إننا قلقون بشكل خاص بشأن الحالات المتزايدة لأعمال التخويف والانتقام المرتكبة ضد أولئك الذين يرغبون في التعاون مع الأمم المتحدة وآلياتها المختلفة.
يستمر استهداف المدافعين عن حقوق الإنسان والناشطين بسبب أفعالهم. فهم مستهدفون بشكل خاص عندما يشاركون أو حتى يحاولون الانخراط مع المجتمع الدولي. وغالبًا ما يكون المدافعون عن حقوق الإنسان، والنشطاء أهدافًا لحظر السفر الذي تفرضه الحكومة لمنعهم من المشاركة في مجلس حقوق الإنسان. هذه الممارسات تنتهك بشكل كامل الحق في حرية التعبير وهي أيضًا ضد أعمال المجلس، الذي يعترف بالدور المهم الذي يلعبه المجتمع المدني.
علاوة على ذلك، فإن أحداث الأعمال الانتقامية تحدث أيضًا أثناء انعقاد المجلس نفسه. فخلال جلسة مجلس حقوق الإنسان الدورة 44، اتصل مندوب عراقي بإحدى أعضاء فريقنا بعد مداخلتها في الاستعراض الدوري الشامل لإسبانيا وقام بالترهيب بسبب تلك المداخلة. لذلك، لا يمكن التسامح مع هذه الأنواع من السلوك لأنها تنتهك قواعد المجلس. كما إن دور المنظمات غير الحكومية في المجلس أساسي لضمان مشاركة المجتمع المدني والعملية الديمقراطية. بالإضافة الى أنّه يقع على عاتق الدول الإلتزام باحترام دورها، وتشكل محاولة التدخل في أعمال المنظمات غير الحكومية انتهاكًا لقواعد المجلس وحرية التعبير.
وبالتالي، فإننا نحث جميع أعضاء مجلس حقوق الإنسان على وضع حد لجميع أشكال التخويف أو الانتقام المختلفة ضد المدافعين عن حقوق الإنسان والنشطاء، قبل أو أثناء المجلس واحترام دورهم.
شكرًا