قدمت ADHRB أمس مداخلة شفهية عند استئناف مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان 43 تحت البند 9 من المناقشة العامة حول العنصرية المؤسسية ووحشية الشرطة في الولايات المتحدة. المنظمة دعت المجلس إلى التصدي للتمييز العنصري ضد أصحاب البشرة السوداء في الولايات المتحدة.
وجاءت المداخلة على الشكل التالي:
سيدتي الرئيسة
من واجبات المجلس معالجة الوضع العاجل والطارئ عندما يتعلق الأمر بالانتهاكات الجماعية لحقوق الإنسان ذات العواقب الوطنية والدولية. وبينما نثير المخاوف بموجب إعلان وبرنامج عمل ديربان، يجب أن يتصدى هذا المجلس للتمييز العنصري المستمر ضد الأمريكيين من أصل أفريقي، وأصحاب البشرة السوداء في الولايات المتحدة. انتشرت عملية القتل المؤسفة للسيد جورج فلويد على يد ضابط شرطة مينيابوليس، لتسليط الضوء على العنصرية الممنهجة المستمرة في الولايات المتحدة، خاصّة في الأمور المتعلقة بتنفيذ القانون والنظام القضائي على الصعيدين المحلي، والفدرالي. فبعد أن دعا رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب علنًا ثلاث نساء من أصحاب البشرة السوداء، وهنّ منتخبات كأعضاء في كونغرس الولايات المتحدة إلى العودة من حيث أتينَ، يجب أن يكون هذا مؤشرا واضحا للعقلية الحالية لقادة هذه البلد. كما تواجه وكالات تطبيق القانون الفيدرالية مثل مكتب التحقيقات الفدرالي، مشكلات خطيرة عندما يتعلق الأمر بالتصنيف العنصري. كما يخضع أصحاب البشرة السوداء للفحص، ويتعرضون للمضايقات القانونية بسبب لون بشرتهم أو نظامهم العقائديّ. لذلك، يجب ألا تكون الولايات المتحدة محصنة من انتقاد المجلس الذي يجب أن يعالج مسألة الظلم العرقي والتمييز الممنهج في البلاد.