مع تزايد المخاوف من تفشي وباء كورونا داخل السجون في البحرين وبعد المطالبات الحقوقية والدولية لإطلاق سراح السجناء السياسيين ومعتقلي الرأي في البحرين الذين لم يشملهم قرار العفو، أطلقت منظمة ADHRB حملة تضامنية من 22 عاصمة ومدينة أوروبية وعالمية وبلغات مختلفة، تحت عنوان #اطلقو_اسجناء_البحرين (#ReleasePoliticalPrisoners) .
بلغاتهم الأم وباللغة الإنكليزية دعا الناشطون الى إطلاق سراح السجناء السياسيين ومعتقلي الرأي الذين لم يُفرج عنهم لا سيما من يعانون من أمراض مزمنة وسط تردي الوضع الصحي في السجون.
الناشطون ومن داخل منازلهم رفعوا شعار #اطلقو_اسجناء_البحرين وذلك من مدن متعددة في 14 دولة: فرنسا – ألمانيا – إسبانيا – إيطاليا – إيرلندا – بلجيكا – سويسرا – هولندا – البرتغال – لوكسمبورغ – الدنمارك – أذربيجان – السويد – النرويج.
مؤخراً دعت أكثر من 20 منظمة حقوقية، من ضمنها “منظمة أمريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين ADHRB”، السلطات البحرينية إلى الإفراج عن المدافعين عن حقوق الإنسان والنشطاء المعارضين الذين سُجنوا لمجرد ممارستهم السلمية لحقوقهم في حرية التعبير، والتجمع، وتكوين الجمعيات أو الانضمام إليها، وذلك في خضم التهديد العالمي الذي يشكله فيروس كوفيد-19.
في 17 مارس، أتمت البحرين عملية إطلاق سراح 1486 سجيناً، منح 901 منهم عفواً ملكياً “لأسباب إنسانية”. وحكم على الـ 585 الآخرين بعقوبات بديلة. ومع أن هذه الخطوة كانت إيجابية، إلا أن عمليات الإفراج استثنت حتى الآن قادة المعارضة والنشطاء والمدافعين عن حقوق الإنسان، علماً أن العديد منهم من المسنين و/أو ممن يعانون حالات مرضية مزمنة. وهؤلاء الأشخاص معرضون جداً لخطر الإصابة بعوارض خطيرة إذا انتقلت إليهم عدوى فيروس كوفيد-19، لذا يجب أن يحظوا بأولوية في عمليات الإفراج.
يمكنكم مشاهدة الحملة التضامنية عبر هذه الروابط:
- من ألمانيا
- من فرنسا:
- من بلجيكا:
- من سويسرا:
- من البرتغال:
- من إسبانيا:
- من السويد:
- من النرويج:
- من البرتغال:
- من لوكسمبورغ:
- من إيطاليا:
- من هولندا:
- من الدنمارك:
- من أذربيجان: