اليوم خلال الدورة الحادية والأربعين لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف، ألقت منظمة أمريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين (ADHRB) مداخلة شفهية تحت البند 4 من النقاش العام للمجلس. في المداخلة لفتت ADHRB الانتباه إلى جهود المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة لإسكات المعارضة والعمل الديمقراطي محلياً وخارجياً.
وجاءت المداخلة على الشكل التالي:
حضرة الرئيس،
تود منظمتا السلام وأمريكيون من أجل الديموقراطية وحقوق الانسان في البحرين أن تلفتا انتباه المجلس إلى جهود المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة لإسكات المعارضة والعمل الديمقراطي محلياً وخارجياً.
لقد تصرفت السعودية مراراً وتكراراً بشكل عنيف لقمع المعارضة في الداخل والخارج. في الداخل، اعتمدت الحكومة السعودية على الاعتقال التعسفي والتعذيب والإعدام لإسكات منتقدي الحكومة. لكن في الآونة الأخيرة، تزايد هذا القمع تحت إشراف ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، بالإضافة إلى الإشراف على اعتقال المئات، وقيل أنه متورطٌ بقتل الصحافي المعارض جمال خاشقجي. في الخارج، ساهمت المملكة العربية السعودية في قمع الحركات الشعبية في اليمن والبحرين. على سبيل المثال، في عام 2011، ساهمت القوات السعودية إلى جانب قوات الأمن البحرينية في إخماد احتجاجات الربيع العربي. في اليمن، أحدث التدخل السعودي أسوأ كارثة لحقوق الإنسان مستمرة حالياً في جميع أنحاء العالم.
كما قامت الإمارات العربية المتحدة بقمع المعارضة في الداخل والخارج. في الداخل، عمل ولي العهد الإماراتي محمد بن زايد على إسكات المعارضة، واستهدف النقاد والناشطين بهدف اعتقالهم بإصدار قوانين قمعية عملت على تشديد الرقابة على الإنترنت. في الخارج، دعم بنشاط، القوات المسلحة في اليمن وليبيا والتي يشتهرَ بعضها باستخدام التعذيب، أو التي تعمل بنشاط على تقويض حكومة معترف بها من الأمم المتحدة.
لا تظهر تصرفات كلتا الدولتين اهتماماً كبيراً بحقوق الإنسان، لذا يجب محاسبة كل من المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة على أفعالهما بغض النظر عن مكان حدوثها.
شكراً.