اليوم خلال الدورة 41 لمجلس حقوق الإنسان، ألقت منظمة أمريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين (ADHRB) مداخلة شفهية تحت البند 4 من المناقشة العامة، في المداخلة، أثارت ADHRB مخاوف بشأن استخدام التعذيب على نطاق واسع في السجون، وخاصة على المدافعين عن حقوق الإنسان لممارستهم لحقهم في حرية التعبير.
وجاءت المداخلة على الشكل التالي:
ترغب منظمة أمريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين بلفت إنتباه المجلس إلى الإستخدام الممنهج للتعذيب في الإمارات العربية المتحدة.
لا يزال التعذيب واسع النطاق والممنهج في السجون في الإمارات وفي الأراضي التي يديرها جنود تدعمهم الإمارات العربية المتحدة. ومن بين الذين تعرضوا للتعذيب مدافعون عن حقوق الإنسان وكذلك اعتقلوا تعسفياً وذلك لممارسة حقهم في حرية التعبير. فعلى سبيل المثال، ألقيَ القبض على أكاديمي واقتصادي بارز يدعى الدكتور ناصر بن غيث في أغسطس 2015، وتعرض للضرب والحرمان من النوم عمداً. وتم إحتجاز المدافع عن حقوق الإنسان أحمد منصور منذ مارس 2017 وأمضى فترات طويلة في الحبس الانفرادي، وهي ممارسة تنتهج التعذيب والعقوبة اللاإنسانية.
سجينات مثل أمينة أحمد سعيد العبدولي ومريم سليمان البلوشي وعلياء عبد النور أبلغن عن التعذيب وسوء المعاملة في سجن الوثبة حيث توفيت علياء علي النور في السجن بعد حرمانها من الرعاية الصحية.
كشفت تقارير موثّقة أيضاً عن وجود سجون تديرها الإمارات في اليمن، حيث يتعرض المعتقلون للتعذيب الممنهج والإعتداء الجنسي.
بالإضافة إلى ذلك، شنت القوات الإماراتية في اليمن غارات جوية واعتدت على المدنيين وجنّدت أطفالاً في أعمال تسببت في مقتل مئات المدنيين الأبرياء وارتكاب جرائم حرب.
هذه الإجراءات القمعية هي جزء من تكتيكات واسعة لقمع حقوق الإنسان الأساسية ومنع الإماراتيين من المطالبة بالديمقراطية وسيادة القانون. ندعو المجلس إلى حث الإمارات العربية المتحدة على وضع حد لهذه الانتهاكات لحقوق الإنسان ومحاسبة مرتكبيها.
شكرا لكم.