اليوم خلال الدورة الحادية والأربعين لمجلس حقوق الإنسان، ألقت منظمة أمريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين (ADHRB) مداخلة شفهية تحت البند 3 من المناقشة العامة مع المقرر الخاص المعني المقرر الخاص المعني بالفقر المدقع وحقوق الإنسان. في تلك المداخلة، أثارت ADHRB المخاوف بشأن الأزمة المستمرة في اليمن، وخاصة الواقع المروّع الذي يواجهه ملايين النازحين داخلياً.
وجاءت المداخلة على الشكل التالي:
سيدي الرئيس،
ترغب IDO و ADHRB في لفت انتباه المجلس إلى الأزمة المستمرة في اليمن، وخاصة الواقع المروّع الذي يواجهه ملايين النازحين داخلياً.
أدى العنف في اليمن إلى زيادة عدد النازحين داخلياً وتزايد عدد الأزمات الإنسانية في العالم. منذ بدء النزاع في مارس 2015 عندما بدأ التحالف السعودي بقيادة الإمارات العربية المتحدة في اليمن، تسبب العنف في نزوح ما يقارب من 4 ملايين شخص، نزح أكثر من 80 في المائة منهم لأكثر من عام. يواجه الأشخاص النازحون أعباء متزايدة، تتراوح بين نقص الرعاية الطبية والغذاء إلى التعرض للمواد الخطرة.
يفتقر العديد من النازحين داخلياً إلى الرعاية الطبية، مما يعرضهم لخطر إضافي يتمثل في الإصابة بأمراض خطيرة يمكن الوقاية منها مثل الكوليرا. في الواقع، اليمن في خضم تفشي الكوليرا للمرة الثالثة منذ عام 2015 وتشير التقديرات الحالية إلى أن هناك 724،000 حالة كوليرا متوقعة هذا العام.
الظروف الجوية الأخيرة جعلت الظروف في المخيمات المثقلة بالأعباء بالفعل والمستوطنات غير الرسمية أكثر خطورة. أدت الأمطار الغزيرة والفيضانات الواسعة النطاق في عدة محافظات إلى تدمير الخيام وتزايد مخاطر التشرد والاستغلال وترك الآلاف في حاجة ماسة إلى المساعدة الطارئة. تفاقمت الأضرار التي لحقت مخزونات المواد الغذائية ومرافق الصرف الصحي الأزمة.
على الرغم من أن أحداث الطقس تضر بالمخيمات، فقد أرسلت الأطراف المتورطة في النزاع المساعدات الغذائية إلى حوالي 10 مليون مستفيد، تاركة الكثيرين على شفا المجاعة.
نظراً للمخاطر المتعددة التي يواجهها النازحون داخلياً في اليمن، بما في ذلك حالات الطوارئ المتعلقة بالأحوال الجوية والأزمات الصحية وتحويل ما هو بالغ الأهمية فما هي التوصيات التي يمكنك تقديمها للتحالف الذي تقوده السعودية والإمارات والذي تسبب بهذه الأزمة الإنسانية، من أجل التخفيف من آثار النزاع على النازحين؟
شكرا لكم.