اليوم ضمن فعاليات الدورة الحادية والأربعين لمجلس حقوق الإنسان، ألقى تايلر براي من منظمة أمريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين مداخلة شفهية تحت البند 3 من الحوار التفاعلي مع المقرر الخاص المعني بالمهاجرين. في المداخلة، أثارت ADHRB مخاوف بشأن إساءة المعاملة والاستغلال المنهجي للعمال المهاجرين في الإمارات العربية المتحدة تحت رعاية نظام الكفالة.
وجاءت المداخلة على الشكل التالي:
المقرر موراليس ،
ترحب منظمة أمريكيون من أجل الديموقراطية وحقوق الانسان في البحرين بالتفات المجلس إلى الاستغلال المستمر لعاملات المنازل المهاجرات الى الإمارات العربية المتحدة.
بموجب نظام الكفالة، يكون العمال المهاجرون، وعاملات المنازل المهاجرات على وجه الخصوص، معرضون لانتهاكات العمل والإيذاء الجسدي على أيدي أرباب عملهم. غالباً ما يتم تعيين العمال المنزليين المهاجرين للعمل في الإمارات، وهن في غالبيتهم من الإناث، ويعملن كخادمات في منازل أصحاب العمل.
على سبيل المثال، في يناير 2019، في وقت قريب من مباراة كأس آسيا 2019 لكرة القدم بين الإمارات والهند، تم توزيع مقطع فيديو على الإنترنت يظهر رجلاً إماراتياً يحبس العديد من العمال المهاجرين في قفص كبير. في الفيديو، سأل الرجل الإماراتي العمال المحبوسين – الذين يعملون معه – عن الفريق الذي يدعمونه. عندما قال العمال “الهند”، قيل لهم إن هذا لم يكن جيداً بما فيه الكفاية ولأنهم كانوا يعيشون في الإمارات العربية المتحدة، يجب عليهم دعم الإمارات. لم يتم إطلاق سراح الرجال الثمانية إلا بعد إعلان دعمهم للإمارات. ادعى الرجل الإماراتي لاحقًا أن الفيديو كان “مزحة”.
في حين تم اعتقال الرجل الإماراتي فيما بعد، فإن هذه القضية هي رمز للاستغلال الواسع والمنهجي للعمال المهاجرين في ظل أنظمة الكفالة في الخليج العربي، بما في ذلك العمال الآسيويين والأفارقة في قطاعي البناء والمساعدة المنزلية. وبشكل عام، يفتقر العمال المهاجرون في جميع أنحاء المنطقة إلى الحماية القانونية ويجبرون على الاعتماد على الدعم من رعاتهم للعثور على الوظائف وتغييرها.
السيد المقرر، هل يجب أن تقوم دولة الإمارات العربية المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي بإلغاء نظام الكفالة في بما يكفي لضمان معاملة جيدة للعمال المهاجرين، أم أن هناك خطوات إضافية يجب على هذه الحكومات اتخاذها؟