في 12 يونيو 2019 ، بعث بيير لوران ، عضو مجلس الشيوخ الفرنسي منذ عام 2012، برسالة إلى وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان يلفت انتباهه إلى حالة حقوق الإنسان في البحرين بشكل عام وإلى تهديدات الإعدام بحق المعتقلين أحمد الملالي وعلي العرب على وجه الخصوص، في رسالته، يسأل لوران الوزير لو دريان عما تنوي فرنسا فعله “لتجديد قلقها مع السلطات البحرينية بشأن تدهور أوضاع حقوق الإنسان، وعلى الفور التدخل ومناقشة الملك حمد بن عيسى آل خليفة حول وضع أحمد الملالي وعلي العرب “.
كما بعث لوران برسالة إلى سفير البحرين في فرنسا، محمد عبد الغفار عبد الله، لفت انتباهه إلى تهديدات الإعدام بحق السيد أحمد الملالي والسيد علي العرب، وحث السلطات البحرينية على إلغاء عقوبة الإعدام بحق العرب والملالي. الرسالتان كانتا ثمرة الجهود الدولية لمنظمة ADHRB في قضية المعتقلين علي العرب وأحمد الملالي.
وجاء في نص الرسالة الى وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان:
“معالي الوزير، اود التفات انتباهكم الى حالة حقوق الانسان في مملكة البحرين بشكل عام والتهديدات بالإعدام بحق السيد احمد الملالي والسيد علي العرب.
بناء على طلب السلطات البحرينية، اصدرت لجنة تحقيق مستقلة المعروفة بـ”لجنة بسيوني” تقريراً في اخر عام 2011 تبلغ فيه عن العديد من انتهاكات حقوق الانسان في البلاد، بما فيها التعذيب والتعديات على حرية التعبير.
أعلنت السلطات آنذاك أنها اعتمدت معظم التوصيات المدونة في هذا التقرير وتوصيات مجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة الذي عُقد في سبتمبر 2012.
والجدير بالذكر انه بالرغم من هذه الالتزامات تبقى عقوبات السجن والتعذيب والاعدام ضد المعارضين تتزايد داخل هذه الأوتوقراطية.
فحكمي الاعدام بحق السيد احمد الملالي والسيد علي العرب صدرا في هذا السياق وتنتظر تصديق الملك، الذي قد يحصل في أي وقت.
سأكون ممتناً لو تفضلتم، سيدي الوزير، بما تعتزم فرنسا فعله لتجديد المخاوف للسلطات البحرينية بشأن تدهور أوضاع حقوق الإنسان، والامر الأكثر إلحاحاً هو التواصل مع الملك حمد بن عيسى آل خليفة حول قضية السيد أحمد الملالي والسيد علي العرب.
وأمّا رسالته الى سفير مملكة البحرين في فرنسا محمد عبد الغفار عبد الله فجاءت على الشكل التالي:
أود أن ألفت انتباهكم الى تهديدات بالإعدام بحق السيد احمد الملالي والسيد علي العرب التي أحيلت لي.
فهي بانتظار تصديق من قبل الحاكم، الذي قد يحدث في أي وقت. انطلاقاً من توصيات تقرير بسيوني وتوصيات مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة المنعقد في سبتمبر 2012، والذي تعهدت سلطات البحرين باحترامها، سأكون ممتناً لو حققتم أمنيتي بعدم إعدام السيد أحمد الملالي والسيد علي العرب. في الوقت نفسه أود تذكير سعادتكم بأنني ضدّ عقوبة الإعدام في جميع أنحاء العالم.
للإطلاع على الرسالة باللغة الإنكليزية اضغط هنا