أرسلت منظمة أمريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين أمس رسالة إلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تزامناً مع اجتماعه اليوم مع ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة. في الرسالة، حثت المنظمة ماكرون على التطرق لبيئة حقوق الإنسان في البحرين مع الملك حمد وإثارة المخاوف بشأن القيود المفروضة على حرية التعبير وتكوين الجمعيات، وكذلك اعتقال المدافعين عن حقوق الإنسان والناشطين السياسيين، والاحتجاز التعسفي والتعذيب.
اطلع على النسخة الأصلية للرسالة هنا.
وتعليقاً على زيارة الملك حمد الى فرنسا قال المدير التنفيذي لـ ADHRB حسين عبد الله: “زيارة الملك حمد لفرنسا ولقائه مع الرئيس ماكرون هي اختبار مهم لاستعداد فرنسا للدفاع عن حقوق الإنسان ومطالبة الحلفاء بمساءلة انتهاكاتهم. في السنوات الأخيرة، اتخذت البحرين إجراءات صارمة ضد حرية التعبير وحرية التجمع وحرية تكوين الجمعيات، واعتقلت المعارضين السلميين والناشطين، وقامت قوات الأمن التابعة لها باحتجاز وتعذيب أي شخص يعتبر منتقداً للحكومة بشكل تعسفي. من المهم أن يكون للحلفاء محادثات مفتوحة وصادقة مع بعضهم البعض حول القضايا الحرجة. هذه هي فرصة ماكرون للدفاع عن حقوق الإنسان وشعب البحرين ونحن نحثه على اغتنامها “.
وكانت أبرز التوصيات التي دعت إليها المنظمة في رسالتها لماكرون على الشكل التالي:
- حث الملك على إنهاء هجمات حكومته على حرية التعبير وحرية التجمع وحرية تكوين الجمعيات؛
- إطلاق سراح السجناء السياسيين والمدافعين عن حقوق الإنسان؛
- إعادة تأسيس الجمعيات السياسية المعارضة التي تمّ حلّها؛
- وضع حد لثقافة الإفلات من العقاب من خلال فرض المساءلة عن انتهاكات الحقوق من قبل موظفي الحكومة ومسؤولي قوات الأمن.