تنتهز منظمة أميركيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين (ADHRB) ومنظمة (IDO) هذه الفرصة في الدورة الأربعين لمجلس حقوق الإنسان، خلال الحوار التفاعلي مع المقررة الخاصة المعنية بذوي الإحتياجات الخاصة، للدعوة إلى اهتمام المجلس بقضية الأشخاص ذوي الإعاقة في دول مثل البحرين. وناقشت مارجريت ماكنتاير، في مداخلتها بالنيابة عن ADHRB و IDO، إساءة معاملة البحرين للمواطنين الشباب ذوي الاحتياجات الخاصة مثل مهدي كويد، حيث تعرضهم الحكومة للتعذيب والسجن الجائر
السيد الرئيس،
تود كل من منظمة التنمية العراقية (IDO) ومنظمة أمريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين (ADHRB) إثارة المخاوف بشأن استخدام التعذيب ضد الأشخاص ذوي الإحتياجات الخاصة، لا سيما فيما يتعلق بقضية مهدي كويد في البحرين.
حسين وخالد وخليل وجعفر ومهدي كويد هم خمسة إخوة من البحرين تعرضوا لمختلف انتهاكات حقوقهم، بما في ذلك التعذيب لانتزاع اعترافات كاذبة، والحرمان من الرعاية الطبية، والإدانات في محاكمات جائرة. مهدي، وهو الأخ الأصغر يعاني من نقص في النمو، لكنه أيضاً تعرض لهذه الانتهاكات، على الرغم من إصابته.
في يوليو 2015، قام أفراد شرطة مكافحة الشغب البحريني وفي ثياب مدنية بالقبض على حسن وجعفر في منزل أختهم دون مذكرة بتهم زائفة. تعرضوا للتعذيب وأُجبروا على الاعتراف. في وقت لاحق، في مارس 2017، أوقفت قوات الأمن البحرينية في سيارات غير مرقمة وملابس مدنية خليل، وجعفر، ومهدي. قاموا بضرب جعفر في منتصف الشارع على الرغم من أن جعفر يعاني من إصابة سابقة في القفص الصدري.
كما ألقى الضباط القبض على مهدي. على الرغم من أنه قيل لهم إنه يعاني من نقص في النمو، إلا أن الضباط تجاهلوا ذلك وضربوه في الشارع. ضربوه بشدة لدرجة أنهم أعادوا فتح جرح في معدته جراء عملية جراحية سابقة. بعد احتجازه، قاموا بتعريضه للإساءة النفسية، وأجبروه على مشاهدة اعتداء قوات الأمن على إخوانه خليل وجعفر. ونتيجة لذلك، اعترف مهدي بجرائم خطيرة لم يرتكبها. وفي وقت لاحق حكمت المحكمة على الأخوين بالسجن، وحُكم على مهدي بالسجن لمدة عامين وتسعة أشهر. لا يزال في السجن.
سيدي الرئيس، السيدة المقررة، ما هي الخطوات والممارسات الفعّالة التي يمكنكم أن توصوا بها لضمان عدم تعرض الأشخاص ذوي الإحتياجات الخاصة للتعذيب وغيره من أشكال العقوبة القاسية واللاإنسانية والمهينة؟
شكراً