تنتهز منظمة أميركيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين (ADHRB) هذه الفرصة لإجراء مداخلة تحت البند الثالث ضمن الحوار التفاعلي مع المقرر الخاص المعني بالغذاء والخبير المستقل المعني بالديون الخارجية وذلك لإثارة المخاوف بشأن الوصول إلى الغذاء خلال الحرب على اليمن. في المداخلة، ناقشت منظمة ADHRBتأثير التحالف بقيادة السعودية والإمارات على إغلاق الموانئ اليمنية ومطار صنعاء وكذلك تأثير ذلك على البنك المركزي اليمني لناحية الرواتب، والقيود المفروضة على استيراد الغذاء، كل هذا أدى إلى أزمة إنسانية.
اضغط هنا للحصول على ملف PDF
السيدة المقررة الخاصة،
تود منظمة أمريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين (ADHRB) إثارة القلق بشأن تأثير الحرب في اليمن على الحصول على الغذاء. قامت السعودية والإمارات العربية المتحدة وشركاؤهم في التحالف، بما في ذلك مصر والبحرين، بفرض الحصار على المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في البلاد، مما منع تدفق البضائع إلى الموانئ. وقد تسببت هذا الحصار بارتفاع حاد في تكاليف الغذاء في أفقر دول العالم العربي، مما أدى إلى أزمة إنسانية.
قبل الحرب، استوردت اليمن 90 في المئة من الطعام. في عام 2015، عندما تدخلت السعودية والإمارات والبحرين وشركاؤهم في التحالف في اليمن، أقاموا حصاراً بحرياً على الخط الساحلي الذي يسيطر عليه الحوثيون وحصاراً جوياً على مطار صنعاء الدولي. أدى هذا الحصار، إلى جانب آليات التفتيش البطيئة، إلى ازدحام في الموانئ. فضلاً عن الضربات الجوية التي تستهدف البنية التحتية مثل رافعات الموانئ، تسببت هذه العقبات في ارتفاع أسعار المواد الغذائية. أدى قرار حكومة هادي بنقل البنك المركزي اليمني من صنعاء إلى عدن إلى عدم دفع الرواتب للموظفين العموميين، مما أدى إلى تفاقم هذه المشكلة، وعدم قدرة اليمنيين على شراء الطعام.
أدت الزيادة في أسعار المواد الغذائية، وعدم دفع الرواتب، والعوائق في استيراد الأغذية إلى ترك 80 بالمئة من سكان اليمن، أي حوالي 24 مليون شخص، بحاجة إلى المساعدة الإنسانية. ووفقاً لوكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، يحتاج حوالي 20 مليون شخص إلى المساعدة في تأمين الغذاء، وما يقرب من 10 ملايين شخص يواجهون خطر المجاعة. إذ يواجه ربع مليون شخص مستويات كارثية من الجوع.
السيدة المقررة الخاصة، ما هي الخطوات التي يجب على جميع أطراف النزاع اتخاذها لحل مشكلة نقص الغذاء في اليمن؟
شكراً