في 28 فبراير قدم السيناتور رون وايدن (D-OR) بياناً لسجل الكونغرس، حول معالجة الوضع المتدهور في البحرين. ترحب منظمة أميركيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين (ADHRB) ببيان السناتور وايدن وتكرر بدورها ذات المخاوف التي أثيرت.
في بيانه، استرجع السيناتور وايدن الثماني سنوات التي مرت على حملة القمع الحكومية العنيفة للحراك الديمقراطي عام 2011. ولفت الانتباه إلى تزايد حملة القمع، حيث كثفت السلطات البحرينية هجومها على المدنيين المستقلين والمجتمع السياسي.
فقط في شهر نوفمبر الماضي، أجرت الحكومة البحرينية انتخابات لمجلس النواب في البرلمان، والتي اعتبرت إلى حد كبير غير حرة وغير عادلة. وأبرز السناتور وايدن كيف أن الحكومة منعت أحزاب المعارضة من المشاركة بالكامل، وشدد على أن هذا الأسلوب لا يعدّ “حلاً لتحقيق نتيجة حرة، أو عادلة، أو مشروعة”. كما أثار السناتور وايدن قلقه بشأن الأسلوب المتبع من قبل الحكومة البحرينية في انتزاع الجنسية بشكل تعسفي، بسبب القيام بأي نشاط أو حركة معارضة، مسلطاً الضوء على إغلاق آخر صحيفة مستقلة ، واستهداف الصحافيين.
أعرب السيناتور عن خيبة أمله من إدارة ترامب بسبب رفضها لحثّ الحكومة البحرينية على الالتزام باحترام حقوق الإنسان. وأشار السيناتور وايدن إلى أن إدارة ترامب تحقق أدنى مستوى، حيث أوضح الرئيس نفسه أنه “ينظر إلى العالم من خلال عدسة معاملات ، ويرغب في تجاهل انتهاكات الحقوق باسم مبيعات الأسلحة أو تعاون دفاعي كبير”.
واختتم السناتور وايدن البيان بدعوة البحرين لإيقاف القمع الوحشي للاحتجاج السلمي وإطلاق سراح السجناء السياسيين مثل المدافعين عن حقوق الإنسان نبيل رجب وعبد الهادي الخواجة.
اقرأ البيان في سجل الكونغرس هنا.