في 14 فبراير 2019، ألقى النائب جيم ماكفرن خطاباً أمام الكونغرس الأمريكي بشأن التدهور المستمر لحقوق الإنسان في البحرين. جاء هذا الخطاب في الذكرى الثامنة للحراك الديمقراطي في البحرين عام 2011، والتي قوبلت بحملة حكومية عنيفة استمرت حتى يومنا هذا. ترحب منظمة أمريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين (ADHRB) بالخطاب القوي للنائب ماكفرن الذي يلفت انتباه الكونغرس إلى الوضع في البحرين والانتهاكات المستمرة لحقوق الإنسان.
دعا الحراك الديمقراطي عام 2011 الى المزيد من الحرية السياسية، والوصول المتساوي إلى الفرص الاجتماعية والاقتصادية، ووضع حد للفساد، والإصلاح السياسي والدستوري من خلال حملة قمع حكومية عنيفة بمساعدة القوات السعودية والإماراتية. وخلال هذا الوقت، قُتل ما لا يقل عن 35 شخصاً، وجُرح الآلاف، واحتُجزوا أو تم تسريحهم من وظائفهم، وتعرض العديد منهم للتعذيب. على الرغم من التوصيات الخاصة بإصلاح حقوق الإنسان من لجنة تقصّي الحقائق في البحرين (BICI)، قامت الحكومة بدلاً من ذلك بحل مجتمعات المعارضة السياسية، وإغلاق الصحافة المستقلة، واعتقال المدافعين عن حقوق الإنسان والقادة السياسيين.
في الذكرى السنوية للحراك، دعا النائب ماكفرن الحكومة البحرينية إلى ضمان “حقوق جميع البحرينيين”، بما في ذلك:
- إطلاق سراح السجناء السياسيين مثل نبيل رجب وعبد الهادي الخواجة وعبد الجليل السنكيس وآخرين.
- وضع حد لحظر الجمعيات السياسية
- إلغاء تجريم حرية التعبير وحرية الصحافة الوطنية والدولية
- ضع حد للهيمنة التعسفية
- توقيف سلطات الاعتقال لدى وكالة الأمن القومي
- جعل التشريعات الخاصة بمكافحة الإرهاب متماشية مع المعايير الدولية لحقوق الإنسان
- إنهاء التمييز ضد الشيعة البحرينيين.
يقول المدير التنفيذي لـ ADHRB حسين عبد الله: نشكر النائب ماكفرن على دعمه الثابت في القضايا المتعلقة بتدهور حقوق الإنسان في البحرين، وخلال ثماني سنوات، فشلت حكومة البحرين في تنفيذ أي إصلاح حقيقي لحقوق الإنسان، وبدلاً من ذلك واصلت القمع ضد المجتمع المدني والسياسي. يجب أن تفي الحكومة بالدعوات البسيطة لإصلاح حقوق الإنسان، بدءاً بالإفراج عن جميع السجناء السياسيين، واستعادة الجمعيات السياسية المعارضة، ووضع حد لسلطات الاعتقال لدى وكالة الأمن القومي. في أعقاب ذكرى الحراك الديمقراطي، يجب على حكومة الولايات المتحدة أن تحذو حذو عضو الكونغرس وأن تضاعف تأثيرها في المملكة للضغط من أجل إصلاح جدّي”
ترحب منظمة ADHRB بهذا الخطاب القوي من عضو الكونغرس ماكفرن وتشكره على دعم حقوق البحرينيين في مجلس النواب الأمريكي، تزامناً مع الذكرى الثامنة للحراك الديمقراطي في عام 2011، وتؤكد على المطالب التي أدلى بها فيما يخص إطلاق سراح نشطاء مثل نبيل رجب وناجي فتيل وعبد الهادي الخواجة، وكذلك زعيم المعارضة الشيخ علي سلمان والمصور الصحافي أحمد حميدان. يجب على الحكومة أن تتوقف عن إضفاء الطابع التعسفي على البحرينيين والتمييز المذهبي المنهجي. يجب على البحرين أيضاً تعزيز وحماية الحريات الأساسية مثل حرية التعبير وتكوين الجمعيات وحرية الدين والمعتقد. علاوة على ذلك، يجب على حكومة الولايات المتحدة الاستفادة من نفوذها في الدعوة إلى تلك الشروط إذا كان هناك أي أمل في إجراء إصلاح قابل للتنفيذ منذ عام 2011.
لقراءة الخطاب الكامل، إضغط هنا