بعد انقضاء الإستحقاق الإنتخابي في البحرين يوم السبت في 24 نوفمبر، أصدر عضو البرلمان الألماني والناطق باسم الشؤون الخارجية في حزب الخضر الألماني، أوميد نوريبور، بياناً أدان فيه الانتخابات واصفاً إياها بأنها غير عادلة وغير نزيهة، في بيانه قال نويريبور : “إن انتخابات البحرين كانت مهزلة، والحكومة والقضاء قد حلوا جميع جماعات المعارضة، ولم يعد أعضاء هذه الجماعات مؤهلين للتصويت، ولن يكن البرلمان القادم أكثر من مجرد تجمهر، وتبييض لنظام قمعي استبدادي”.
ولفت نويريبور أنّ العائلة المالكة في البحرين مارست ضغوطاً على الانتخابات البرلمانية، إذ حُكم على العديد من أعضاء المعارضة بالسجن لمدة طويلة، من بينهم الناشط نبيل رجب، الذي اعتقل بسبب انتقاده الحكومة على وسائل التواصل الاجتماعي. فيما دعا المجتمع الدولي في النهاية الى اتخاذ موقف واضح لمواجهة تلك الظروف، خاصة وأن الإدارة الأمريكية بقيادة دونالد ترامب تشجع العائلة المالكة في البحرين على السمات السلطوية، وأنّ الدول الأوروبية تواصل تسليم الأسلحة إلى البحرين، فيجب على الاتحاد الأوروبي، اتخاذ موقف حازم من القمع في البحرين وفرض الحظر على تصدير الأسلحة “.
بدورها رحّبت منظمة أمريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين (ADHRB) بهذا البيان الصادر عن حزب الخضر الألماني، والاعتراف بأن انتخابات البحرين كانت في الأساس غير نزيهة وغير عادلة، وقالت: “إننا نتفق مع تقييم السيد نوريبور بأن الولايات المتحدة تلعب حالياً دوراً سلبياً في تعزيز مبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان الأساسية في البحرين ومنطقة الخليج العربي، كما نتفق على أن استمرار دعم الدول الأوروبية، بما في ذلك مبيعات الأسلحة، يشجع حكومة البحرين على اتخاذ إجراءات قمعية متزايدة ضد النقاد والمعارضين وأعضاء جمعيات المعارضة السياسية والمدافعين عن حقوق الإنسان والناشطين.
المدير التنفيذي لـ ADHRB حسين عبد الله يقول: “نشكر السيد نوريبار على بيانه ونؤكد أن انتخابات البحرين كانت هزلية، وندعو البحرين لاتخاذ تدابير ملموسة لإثبات التزامها بحكم القانون والمبادئ الدولية لحقوق الإنسان والحريات الأساسية من خلال إطلاق سراح السجناء السياسيين وإجراء انتخابات جديدة مع استقلالية ورقابة دولية ومع جميع الجمعيات السياسية المعارضة وقادتهم وأعضائها، من خلال إعادة حقهم في الحصول على مناصب منتخبة”.
لقراءة البيان كاملاً إضغط هنا