أعرب عضو البرلمان الإيطالي أندريا ديلماسترو ديلي فيدوف، عن قلقه بشأن البيئة السياسية المقيدة في البحرين قبيل الانتخابات المقبلة في المجلس الوطني البحريني، وذلك في خطاب موجه إلى ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة.
يقول أندريا ديلماسترو ديلي فيدوف: “يجب أن تكون الانتخابات المقبلة فرصة للبحرين لتخفيف حدة التوتر وإتاحة المجال للحوار المفتوح، لكن الواقع يثبت عكس ذلك لأننا شهدنا أخيراً إجراءات قمعية متزايدة”.
الرسالة الموجهة إلى ملك البحرين تسلط الضوء على العديد من القضايا بما في ذلك حل جمعيات المعارضة الرئيسية، وإغلاق الصحيفة المستقلة الوحيدة “صحيفة الوسط”، والتشريع الجديد الذي يحظر على المعارضة من شغل مناصب منتخبة، إضافة إلى ذلك، تتناول الرسالة البنية التحتية الانتخابية العامة في البحرين، والتي هي في حد ذاتها غير ملائمة للمعارضة السياسية والأغلبية الشيعية.
يدعو البرلماني الإيطالي الحكومة البحرينية إلى تسهيل مراقبة الانتخابات بشكل مستقل ومحايد، وإعادة ترسيم الدوائر الانتخابية للقضاء على الغش، وتعديل القانون الذي يحظر على المعارضة تولّي مناصب منتخبة، إذا كانت تريد أن يتم الاعتراف بانتخاباتها من قبل المجتمع الدولي على أنها حرة ونزيهة.
إلى ذلك، قال المدير التنفيذي لمنظمة أمريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين حسين عبد الله: “لا يمكن اعتبار الانتخابات البرلمانية القادمة في البحرين بأي حال من الأحوال حرة ونزيهة في حدود تقييد الحكومة البحرينية للمجتمع المدني والسياسي، لذا فإننا نرحب بقوة بالقلق الدولي المتزايد، لا سيما من قبل عضو مجلس النواب الإيطالي أندريا ديلماسترو ديلي فيدوف، الذي يدعو الحكومة البحرينية إلى اتخاذ تدابير ملموسة لتحسين الأوضاع ورفع القيود قبل الانتخابات، و نحن بدورنا نؤكد على مطالباتهم ونحث الحكومة البحرينية على اتخاذ مثل هذه الخطوات لضمان إجراء انتخابات حرة ونزيهة”.
للإطلاع على النص الأصلي للرسالة إضعط هنا
للإطلاع على نص الرسالة مترجماً للعربية إضغط الرسالة