في يوم الثلاثاء الموافق 25 سبتمبر 2018 ، وخلال الدورة التاسعة والثلاثين لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة ، ألقت منظمة أمريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين (ADHRB مداخلة شفهية خلال المناقشة العامة تحت البند 9 بشأن إعلان وبرنامج عمل ديربان. في المداخلة ، أثارت ADHRB مخاوف بشأن التمييز المستمر الذي تمارسه الحكومة البحرينية ضد الأغلبية الشيعية في البلاد. يؤثر هذا التمييز على كل جوانب الحياة تقريبًا ، وتتراوح بين الحقوق الدينية والاجتماعية والسياسية والثقافية ، ويتميّز باستهداف الحكومة للقادة الشيعة ورجال الدين الشيعة. للطلاع على نص المداخلة :
السيد الرئيس،
لا تزال كل من منظمة السلام ومنظمة أمريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين (ADHRB) تشعران بالقلق إزاء استمرار عدم احترام بعض الدول لدعوة إعلان وبرنامج عمل ديربان لحماية الأفراد من التمييز.
على سبيل المثال، لطالما مارست البحرين التمييز ضد أغلبيتها الشيعية بطريقة تؤثر على كل جوانب الحياة العامة تقريبًا وتتراوح بين الحقوق الدينية والاجتماعية والسياسية والثقافية.
لقد تحركت الحكومة لقمع الرموز الشيعية الدينية والاجتماعية والثقافية والشخصيات الشيعية من خلال استهداف القادة الشيعة ورجال الدين عبر اعتقالهم واحتجازهم وأحيانًا ترحيلهم. واستمر هذا الاتجاه المقلق هذا الشهر عندما استدعت الحكومة أو احتجزت ما لا يقل عن 20 شخصية دينية شيعية بارزة واستهدفت الاحتفالات الدينية حول ذكرى عاشوراء.
واجهت الشخصيات الدينية الرائدة معاملة قاسية بشكل خاص. حُكم على رجال الدين الشيخ محمد المقداد، والشيخ عبد الجليل المقداد، والشيخ سعيد النوري بالسجن المؤبد بسبب نشاطهم في الاحتجاجات في عام 2011. تم سحب جنسية الشيخ حسين النجاتي وترحيله في عام 2015، كما تم تجريد الشيخ عيسى قاسم، أحد أبرز القادة الشيعة في البحرين، من الجنسية بشكل تعسفي.
حكمت الحكومة على عديد من نشطاء حقوق الإنسان والنشطاء السياسيين الشيعة آخرين بالسجن بسبب نشاطهم وانتقادهم الصريح للحكومة. ومنهم الشيخ علي سلمان من الوفاق، ومحمد حبيب المقداد وحسن مشيمع.
ندعو جميع الدول، بما في ذلك البحرين، إلى الوفاء بالتزاماتها تجاه برنامج عمل ديربان ووضع حد للتمييز ضد الفئات الضعيفة واحترام المعايير الدولية المتعلقة بالحق في حرية الدين.
شكراً.