في يوم الجمعة 21 سبتمبر ، وخلال المناقشة العامة في إطار البند 5 من جدول الأعمال للدورة التاسعة والثلاثين لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة ، ألقت منظمة أمريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين مداخلة شفهية. تم قراءة جزء من رسالة لهاجر منصور حسن ، هي ضحية احتجاز تعسفي لأغراض انتقامية من قبل الحكومة البحرينية. ورد ذكرها في تقرير الأمين العام عن الأعمال الانتقامية. تتضمن الرسالة تفاصيل اعتقال هاجر واستجوابها وتعذيبها ، وقد استخدمتها قوات الأمن كوسيلة للضغط على الناشط سيد أحمد الوداعي للتوقف عن مواصلة نشاطه. للاطلاع على نص المداخلة:
السيد الرئيس،
تود كل من منظمة السلام ومنظمة أميركيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين (ADHRB) قراءة جزء من رسالة تلقيناها مؤخراً من هاجر منصور حسن، وهي معتقلة بشكل تعسفي ومن ضحايا الانتقام البحريني الذي ورد ذكرها في تقرير الأمين العام عن الأعمال الانتقامية.
“تم اعتقالي في 5 مارس 2017، بعد يومين من إلقاء القبض على ابني وابن أخي، وتم استجوابي لمدة ثلاثة أيام. كان معظم الاستجواب يتركز عن سؤالي عن معلومات تتعلق بزوج ابنتي، الناشط الحقوقي سيد أحمد الوداعي.
أثناء استجوابي، تعرضت للضرب بثاقبة أوراق، وتم أخذ بصماتي أثناء غيابي عن الوعي. تمّت إهانتي بكلمات فاحشة ومهينة. تم البصق علي، وهددوني بنقلي إلى غرفة مليئة بالفئران. لقد مارسوا التعذيب النفسي واستجوبوني لفترات طويلة دون أي طعام أو مياه شرب.
لم يكن توقيفي سوى وسيلة للضغط على زوج ابنتي، الوداعي، لوقف نشاطه. كما استُهدفت ابنتي لممارسة الضغط على زوجها وتم تهديدها بالقبض على أفراد عائلتها إذا لم يتوقف زوجها عن نشاطه.
أنا معتقلة مع ابني وابن أخي. لقد حُكم علينا بالسجن لمدة 3 سنوات وتم حرماننا من الحرية لمجرد أن السيد أحمد ينتمي لعائلتنا، ويتم استخدامنا كوسيلة ضغط لوقف نشاطه والانتقام منه.”
أرسلت هاجر رسالتها على الرغم من مواجهتها الترهيب والمضايقة انتقاماً لإفصاحها دون خوف. علاوة على ذلك ، حُكم على ابنها بالسجن لمدة 8 سنوات أخرى بتهم تعسفية أخرى.
ندين حملة البحرين المستمرة في الانتقام ضد المدافعين عن حقوق الإنسان والناشطين وعائلاتهم، ونطالب بالإفراج عن هاجر منصور وأفراد أسرتها وجميع الأشخاص المحتجزين تعسفاً في البحرين.
شكراً.