في يوم الثلاثاء 18 سبتمبر ، في الدورة التاسعة والثلاثين لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة ، ألقىت منظمة ADHRB مدخلة شفهية في إطار المناقشة العامة للندوة الرابعة لفتت فيها الانتباه إلى الأوضاع السيئة في سجن جو البحريني ، وهو مركز الاحتجاز الأساسي الطويل الأجل في المملكة. على وجه الخصوص ، أثارت ADHRB القلق إزاء الظروف غير الصحية للعنابر ، والانتقام ضد النشطاء ، وتدابير العقاب الجماعي العقابي. للاطلاع على نص المداخلة :
السيد الرئيس،
تود كل من السلام و أمريكيون من أجل الديمراطية وحقوق الانسان في البحرين (ADHRB) أن تلفت انتباه المجلس إلى الأوضاع السيئة في سجن جو في البحرين، وهو مركز الاحتجاز الأساسي الطويل الأمد في المملكة. إن العنف ضد السجناء أمر شائع، وهم محرومون من الرعاية الطبية بشكل روتيني، بينما تنتهك ظروف السجن أوسع معايير الاحتجاز الدولية الدنيا، ويتعرض السجناء السياسيون للإساءة بشكل خاص.
إن ظروف الحياة في سجن جو غير إنسانية، وقد أدى سَجن الجماعي من قبل الحكومة للناشطين بأن يتجاوز السجن مقدرته على الاستيعاب. المرافق غير صحية وتؤدي إلى الأمراض، حيث يجذب الطعام الفاسد الحشرات إلى داخل الزنزانات الضيقة جداً لدرجة أن العديد من السجناء ينامون في الممرات.
تدهورت الأوضاع أكثر في ظل القائد الجديد لنظام السجون في البحرين، العميد عبد السلام يوسف العريفي. وأفادت المعلومات أن مجموعة من الضباط – تم تحديد هويتهم وهم الضابط بدر الرويعي، الملازم حسن خليل، الملازم حسن قمبر، والنقيب محمد عبد الحميد – استهدفوا بشكل خاص السجناء البارزين للانتقام منهم. خلال الحر الشديد في فصل الصيف، قامت السلطات أيضاً بقطع المياه بشكل تعسفي عن سجن جو ومركز احتجاز الحوض الجاف. أفاد سجناء أنهم يحصلون على ساعة واحدة فقط من الماء يومياً، مما يمنعهم من الاستحمام أو التنظيف على نحو ملائم. كما أنهم يتلقون كوبًا واحدًا من الماء يوميًا، وغالبًا ما تقدمه السلطات في زجاجات التبييض أو غيرها من الأوعية غير المناسبة.
يواجه العديد من سجناء الرأي في سجن جو مزيداً من الإساءات، بما في ذلك حسن مشيمع، وهو سجين سياسي يبلغ من العمر 70 عاماً. حُرم هو وآخرون من الحصول على الأدوية اللازمة والزيارات إلى العيادة، وواجهوا قيوداً غير إنسانية على نطاق واسع، ومعاملة مهينة.
ندعو المجلس إلى حث البحرين على إطلاق سراح جميع السجناء السياسيين، بمن فيهم حسن مشيمع، وضمان منح جميع المعتقلين حقوقهم الأساسية.
شكراً.