في يوم الاثنين 17 سبتمبر ، في الدورة التاسعة والثلاثين لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة ، قام مدير المناصرة عن ADHRB بتقديم مداخلة شفهية خلال المناقشة العامة حول البند 3 من جدول الأعمال. في مداخلة ، أعربت المنظمة عن قلقها من استمرار القيود التي تفرضها البحرين على حسن مشيمع وغيره من السجناء السياسيين البارزين ، بما في ذلك القيود المفروضة على الوصول إلى الرعاية الصحية. لمواصلة القراءة لنص المداخلة:
السيد الرئيس،
تود منظمة أميركيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين (ADHRB) أن تثير المخاوف بشأن قيام البحرين بسجن ومضايقة السجين والمعتقل بشكل تعسفي حسن مشيمع وحرمانه من الرعاية الطبية. هو يقضي عقوبة بالسجن المؤبد في سجن جو سيئ السمعة في البحرين بعد اعتقاله وتعذيبه بسبب دوره القيادي في الحركة المؤيدة للديمقراطية عام 2011.
طوال العام الماضي، وضعت إدارة سجن جو قيودًا جديدة تهدف إلى إذلال السجناء السياسيين وإهانتهم، وإجبارهم على الخضوع للتكبيل بالأصفاد والتفتيش العاري دون مبرر، من أجل الحصول على العلاج الطبي. رفض سجناء مثل مشيمع هذه القيود التعسفية باعتبارها انتهاكات لمعايير الاحتجاز الدولية، ونتيجة لذلك، حرمهم السجن من الرعاية الصحية الضرورية.
تم تقييد حصول السيد مشيمع على فحوصات لمرض السرطان، الذي هو في حالة سكون الآن، وأدوية لمرض السكري وارتفاع ضغط الدم، وعلاج داء المفاصل. في أغسطس 2018، بعد أن أطلق ابنه إضراباً عن الطعام خارج سفارة البحرين في لندن، تم تزويد السيد مشيمع ببعض هذه الرعاية، ولا تزال السلطات تفرض قيوداً غير ضرورية.
كما أننا لا نزال نشعر بالقلق إزاء تواطؤ حلفاء البحرين، المملكة المتحدة والولايات المتحدة، حيث بقيت كلتا الدولتين صامتتين إلى حد كبير حول قضية السيد مشيمع، رافضتين التصريح علناً عن الوضع مع الاستمرار في دعم الحكومة البحرينية. في غضون ذلك، تواصل كل من المملكة المتحدة والولايات المتحدة تدريب قوات الشرطة البحرينية التي تورطت في التعذيب وسوء المعاملة.
نحث المملكة المتحدة والولايات المتحدة على دعوة السلطات البحرينية إلى توفير العلاج الطبي غير المقيد للسيد مشيمع، والدعوة إلى إطلاق سراحه في نهاية المطاف.
شكراً.