تستعرض منظمة أميركيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين (ADHRB) في دراسة الفصل 9 عمل المؤسسات الحقوقية التي تعمل بعلم السلطات السعودية وهما هيئة حقوق الإنسان وهي مؤسسة تابعة للحكومة رسمياً والاخرى الجمعية الوطنية لحقوق الانسان وهي مؤسسة تعمل بتأثير كبير من الحكومة السعودية.
في دراسة الفصل التاسع ترى (ADHRB) أن هناك مساهمات إيجابية للخطاب المطالب بحقوق الإنسان في المملكة العربية السعودية، غير أن افتقار هذه المؤسستين للسلطة التنفيذية، وعدم رغبتها في التعليق على القضايا الحساسة سياسيا، يحد من قدرتها على مكافحة انتهاكات حقوق الإنسان التي ترتكبها الجهات الحكومية.
يبدأ الفصل التاسع بسرد أصل وتطور هذه المؤسستين، اللتان تأسستا استجابةً للمعارضين من المجتمع المدني السعودي على الفساد المستمر وعدم إشراك الشعب في صنع القرار.
كما يدرس الفصل التاسع نقاط القوة والضعف لعمل المؤسستين في مجال حقوق الإنسان بحسب ما ورد في الشكاوى التي أدعت أنها عالجتها، وتقاريرها، وفعالياتها التوعوية.
ويدعو الفصل التاسع وهو الاخير في سلسلة (خريطة السعودية) المؤسستين لبذل مزيد من الضغط من أجل إطلاق سراح السجناء من نشطاء المجتمع المدني والسياسيين السلميين. وهذا ما سوف يلعب دوراً رئيسياً في الحد من إنتهاكات الحكومة الممنهجة لحقوق الإنسان.
للاطلاع على الفصل التاسع إضغط هنا