في يوم الجمعة 29 يونيو ،وخلال الجلسة 38 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة ، أدلى مساعد التحشيد والمناصرة في ADHRB بمداخلة شفهية خلال المناقشة العامة في البند 6 ، لفت الانتباه فيها إلى المراجعة الدورية الشاملة الثالثة للمملكة العربية السعودية ، وأشار أن هذا هو الوضع الأمثل بالنسبة للدول لتقوم بالتدخل ومعالجة حالة الانتهاكات الممنهجة والواسعة النطاق لحقوق الإنسان وتدهورها في البلاد.
السيد الرئيس،
قبل بدء الدورة الثالثة للاستعراض الدوري الشامل حول المملكة العربية السعودية في نوفمبر، تلفت كل من منظمة سلام للحرية والديمقراطية ومنظمة أمريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين انتباه المجلس إلى مواصلة السعودية في انتهاك التوصيات الصادرة عن دورتيها السابقتين للاستعراض الدوري الشامل والوضع المتدهور في المملكة.
منذ سبتمبر 2017، قامت السعودية بثلاث دفعات من الاعتقالات الجماعية واحتجزت عشرات المعارضين. وفي سبتمبر، اعتقل المسؤولون عشرات من رجال الدين من بينهم سلمان العودة، ورجال الأعمال من بينهم عصام الزامل، و المفكرين و المدافعين عن حقوق الإنسان من بينهم عبد العزيز الشبيلي وعيسى الحامد. وقام المسؤولون في نوفمبر 2017 باعتقال مئات الأمراء ورجال الأعمال في ما سُمي بحملة مكافحة الفساد التي أدت فقط إلى دعم سلطة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان. في مايو 2018، اعتقل المسؤولون ما يقارب 12 من المدافعات عن حقوق المرأة، من بينهم لجين الهذلول ومحمد البجادي من الجمعية السعودية للحقوق المدنية والسياسية.
كما استهدفت السعودية المعارضين السياسيين وأفراد الأقلية الشيعية بعقوبة الإعدام. أعدمت السلطات في يناير 2016 الشيخ نمر النمر وهو ناشط في العدالة الاجتماعية بتهم إرهابية كاذبة. الآن، هناك ما لا يقل عن 33 شخصاً – معظمهم من الشيعة – ينتظرون تنفيذ حكم الإعدام بسبب تهم مثل هذه، بمن فيهم علي النمر وداود المرهون وعبد الله الزاهر.
مع تدهور وضع الحقوق في السعودية، ندعو جميع الدول إلى المشاركة بشكل حاسم في الاستعراض الدوري الشامل القادم للسعودية في نوفمبر 2018 وتقديم توصيات موضوعية لدعم إصلاحات واسعة النطاق تهدف إلى تعزيز وحماية حقوق الإنسان الأساسية.
شكرًا.