في يوم الاثنين 25 يونيو ، في الجلسة 38 لمجلس حقوق الإنسان ، قدمت بريدجيت كوتر تدخلاً شفوياً خلال المناقشة العامة حول البند 3 حيث لفتت الانتباه إلى حرمان الحكومة البحرينية من الرعاية الصحية للسجناء في سجن مدينة عبسى للنساء وسجن جو سيئ السمعة. استهدفت السلطات البحرينية على وجه الخصوص السجناء السياسيين البارزين مثل عبد الهادي الخواجة ، وعبدالجليل السنكيس ، وفوزيه ما شا الله من بين آخرين كثيرين.
السيد الرئيس،
ترحب منظمة التنمية العراقية (IDO) ومنظمة أمريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان (ADHRB) بتقرير المقرر الخاص المعني بالصحة عن الأفراد المحتجزين، وترغب بتسليط الضوء على أهميته في البحرين، حيث تستمر السلطات في مراكز الاحتجاز والسجون بحرمان المحتجزين من الرعاية الصحية المناسبة، ولا سيما في سجن جو وسجن عيسى للنساء.
إن سجن جو مكتظ وغير صحي وعنيف – أفاد السجناء تعرضهم للضرب من قِبل الحراس واستخدام الحبس الانفرادي كعقوبة. علاوة على ذلك، فقد أفاد العديد من السجناء عن منعهم من الحصول على الرعاية الطبية والأدوية اللازمة.
استهدف السجن على وجه التحديد النزلاء رفيعي المستوى بإساءة معاملتهم بحرمانهم من الرعاية الصحية. المدافعون عن حقوق الإنسان والزعماء السياسيون حسن مشيمع، وعبد الوهاب حسين، وعبد الهادي الخواجة، ونبيل رجب، والدكتورعبد الجليل السنكيس، حُرموا جميعاً من الرعاية الطبية الضرورية في سجن جو.
إضافة إلى ذلك، فإن سجن مدينة عيسى للنساء هو مركز اعتقال النساء الوحيد في البحرين، حيث أبلغت المحتجزات أيضاً عن حرمانهن من الرعاية الصحية. إحدى المحتجزات، فوزية ماشاء الله ، تعاني من مشاكل في القلب والأوعية الدموية والهضم، لكنها لا تزال تُحرم من الرعاية الصحية الكافية. هدّدت السلطات فوزية وأجبرتها على التوقيع على بيان ترفض فيه المزيد من العلاج. كما أفادت هاجر منصور حسن عن سوء المعاملة في سجن عيسى للنساء، و هي التي استُهدفت بسبب عمل زوج ابنتها في مجال حقوق الإنسان في هذا المجلس، سيد أحمد الوداعي. قامت هي و معتقلات أخريات بتنظيم إضراب عن الطعام في مارس احتجاجاً على حرمانهن من الرعاية، مما أدى إلى دخولها المستشفى.
لا تفي السلطات في كلا السجنين بمعايير الرعاية الصحية أثناء الاحتجاز، ولا يزال الأفراد تحت رعايتهم يعانون نتيجة لذلك. لذا ندعو البحرين إلى تنفيذ توصيات التقرير بالكامل دون تأخير.
شكراً.