في يوم الثلاثاء 19 يونيو 2018، في الدورة 38 لمجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، ألقت منظمة أمريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين (ADHRB) مداخلة شفهية أمام المجلس في إطار البند 2 من المناقشة العامة. شكرت المداخلة المفوض السامي لتسليطه الضوء تكراراً على التهم الزائفة التي يواجهها نبيل رجب، وكذلك الاعتقال المستمر للدكتور عبد الجليل السنكيس والشيخ علي سلمان بتهم متعلقة بحرية التعبير. انقر هنا للحصول على نسخة PDF للمداخلة.
السيد المفوض السامي،
ترحب ADHRB بتقريركم ونشكركم على جهودكم الدؤوبة لإبراز أزمة حقوق الإنسان في البحرين طوال فترة ولايتكم كمفوض سام. نرحب بشكل خاص بتقريركم النهائي الذي يسلط الضوء على التهديدات التي يواجهها المجتمع المدني في البحرين.
نحن في مجتمع حقوق الإنسان البحريني قد رحبنا كثيراً بتسليطكم المستمر للضوء على زميلنا نبيل رجب والتهم الزائفة العديدة الموجهة إليه، بما في ذلك الخاصة بتغريداته التي تنتقد التعذيب في السجون البحرينية والأزمة الإنسانية في اليمن. ما زلنا نشعر بالقلق من أنه قد يواجه المزيد من الوقت في السجن ل 14 تهمة أخرى، بما في ذلك المتعلقة برسائله المنشورة في “نيويورك تايمز” وصحيفة “لوموند”.
العديد من المدافعين البارزين الآخرين عن حقوق الإنسان والنشطاء والشخصيات السياسية ما زالوا في السجن. ومن بين هؤلاء الدكتور عبد الجليل السنكيس، وهو أكاديمي وناشط في مجال حقوق الإنسان ظل يدافع منذ فترة طويلة عن حقوق الإنسان والإصلاحات السياسية. في عام 2011، حكمت عليه الحكومة البحرينية بالسجن مدى الحياة جزئياً لارتباطه بآليات الأمم المتحدة والإجراءات الخاصة، وهي المؤسسات التي تلاحظون أن البحرين قد أخفقت في المشاركة فيها.
وبالإضافة إلى ذلك، في ديسمبر 2014، اعتقل المسؤولون الأمين العام لـ “الوفاق” الشيخ علي سلمان بتهم تشمل “التحريض على العصيان والكراهية في المملكة”، وذلك بسبب الخطابات التي ألقاها. إن سجنه هو جزء من حملة أكبر من قبل الحكومة البحرينية للقضاء على المجتمع السياسي والمدني المستقل.
السيد المفوض السامي، على مدى السنوات القليلة الماضية، قامت البحرين، بشكل منهجي، بإغلاق المجال المدني والسياسي، وحل الجمعيات السياسية واعتقال القادة السياسيين والناشطين. مع اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية، يجب على البحرين إطلاق سراح جميع السجناء السياسيين على الفور واتخاذ خطوات لضمان انتخابات مشروعة وحرة ونزيهة.
شكراً.