في يوم الثلاثاء بتاريخ 20 مارس ، وخلال الدورة السابعة والثلاثين لمجلس حقوق الإنسان ، ألقى هاني الريس مداخلة شفوية نيابة عن ADHRB أثناء المناقشة العامة تحت البند 8 حول موضوع إعلان وبرنامج عمل فيينا. تحدث الريس في مداخلته عن استخدام البحرين للتعذيب والاعترافات المنتزعة بالإكراه مما أدى إلى صدور أحكام بالإعدام ، مشيرًا إلى قضية كل من ماهر الخباز ومحمد رمضان وحسين علي موسى.
السيد الرئيس،
تعرب منظمة أمريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين (ADHRB) عن قلقها بشكل خاص حول الانتهاكات المنهجية لبعض الدول فيما يتعلق بانتهاك الحق في الحماية من التعذيب المنصوص عليه في إعلان وبرنامج عمل فيينا ، خاصة عندما يُستخدم التعذيب لانتزاع الاعترافات الكاذبة بالإكراه التي تؤدي إلى صدور أحكام بالإعدام.
على سبيل المثال ، في البحرين ، أنهت الحكومة في العام الماضي وقفًا فعليًا لعقوبة الإعدام دام مدة 7 سنوات، عندما أعدمت ثلاثة من ضحايا التعذيب رمياً بالرصاص. في الوقت نفسه ، أعادت الحكومة تمكين قوة الشرطة السريّة للبلاد – جهاز الأمن الوطني – التي استأنفت على الفور عمليات التعذيب على نطاق واسع.
وشهد عام 2017 أيضاً زيادة عدد المحكوم عليهم بالإعدام في البحرين في قضايا سياسية تعسفية ، أبلغ الغالبية منهم عن التعرض للتعذيب لإرغامهم على تقديم اعترافات استُخدمت لإدانتهم.
قبل عام 2017 ، كان هناك في البحرين 5 سجناء محكوم عليهم بالإعدام، بمن فيهم ماهر الخباز ومحمد رمضان وحسين موسى.
في عام 2017 ، أصدرت البحرين 14 حكماً بالإعدام ، بما في ذلك سبع قضايا أصدرتها محكمة عسكرية بحرينية في أول محاكمة للمدنيين منذ حالة الطوارئ في عام 2011.
كما نأسف لاستمرار هذا المجرى في عام 2018 ، مع صدور ثلاثة أحكام أخرى بالإعدام وسط مخاوف تتعلق بالتعذيب.
ندعو جميع الدول ، بما في ذلك البحرين ، إلى الالتزام بالقيود الحاسمة حول التعذيب التي ينص عليها إعلان وبرنامج عمل فيينا ، لا سيما في قضايا الإعدام.
شكراً.