في 19 أيلول/سبتمبر، خلال الدورة السادسة والثلاثين لمجلس حقوق الإنسان، أدلى يوسف الحوري، نيابة عن منظمة أمريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين، مداخلة خلال المناقشة العامة للبند الرابع. وناقش الحوري في مداخلته الإضراب الجماعي عن الطعام الذي قام به السجناء في سجن جو، فضلا عن عسكرة البحرين لأنظمة الصحية العامة، بما في ذلك خدمات الإسعاف. واصل لقراءة نص مداخلته، أو انقر هنا للحصول على PDF من النص.
السيد الرئيس،
تود منظمة السلام ومنظمة أمريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين إثارة مخاوفنا بشأن سوء معاملة آلاف سجناء الرأي المعتقلين بشكل تعسفي وعسكرة نظام الرعاية الصحية في البحرين.
هذا الشهر، بدأ سجناء الرأي في سجن جو في البحرين إضرابا مفتوحا عن الطعام احتجاجا على التعذيب والمعاملة المهينة والحرمان من الرعاية الطبية والاضطهاد الديني والحبس المفرط في زنزاناتهم وفرض قيود أكبر على الزيارات العائلية. وفي رسالة مفتوحة، انتقد المحتجزون فشل المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان في البحرين وأمين المظالم بوزارة الداخلية ولجنة حقوق السجناء والمعتقلين وموظفي السجون والضباط إبراهيم الغياث وطارق الحسن في معالجة الشكاوى المتكررة من سوء المعاملة. وبالنظر إلى فشل آليات المساءلة هذه، أفاد المحتجزون بأن الاحتجاج السلمي والإضراب عن الطعام هو ملجأهم الوحيد.
كما نشعر بالقلق إزاء عسكرة نظام الصحة العامة في البحرين. اليوم في البحرين، نُقلت جميع سيارات إسعاف المستشفيات العامة من السيطرة المدنية إلى وزارة الداخلية. ونتيجة لذلك، فإن العديد من البحرينيين يخشون طلب الرعاية الطبية الطارئة خوفا من الاعتقال والاستجواب. في وقت سابق من هذا العام، ساهمت هذه السياسات في وفاة المتظاهر البالغ من العمر 18 عاما، مصطفى حمدان.
لذلك ندعو البحرين إلى ضمان الحقوق الكاملة لجميع المحتجزين على النحو المنصوص عليه في مبادئ نيلسون مانديلا، واحترام المعايير الدولية للحياد الطبي.
شكراً.