في 18 أيلول / سبتمبر، ألقت سلمى الموسوي، في الدورة السادسة والثلاثين لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، مداخلة شفهية في إطار البند 3 من المناقشة العامة. وفى هذا الصدد، اثارت موسوي مخاوف بشأن عمليات الاعدام الوشيكة لسبعة قاصرين فى السعودية. وأشارت إلى علي النمر، داوود المرهون، وعبد الله الزاهر المعرضين لخطر الإعدام الوشيك منذ عام 2014. كما رفعت قضايا مجتبى السويكات، عبد الكريم الحواج، سلمان القريش، وعبد الله الصريح، اللذين حُكم عليهما بالإعدام مؤخرا. يرجى مواصلة القراءة للنص الكامل، أو انقر هنا للحصول على PDF.
السيد الرئيس،
تود منظمة السلام ومنظمة أميركيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان أن تشكرا مفوّض الإجراءات الخاصة، ولا سيما المقرران المعنيان بحالات الإعدام خارج القضاء وحرية التجمع والتعذيب على عملهم.
وفي هذا الصدد، نود أن نسترعي الانتباه إلى مسألة الإعدام التعسفي الجارية في المملكة العربية السعودية، ولا سيما حالات القاصرين، والتجمع السلمي، بعد الادعاءات بالتعذيب. ونحن نشعر بقلق خاص إزاء حالات 7 قاصرين معرضين لخطر الإعدام الوشيك.
اعتقلت الحكومة السعودية علي النمر وداود المرهون وعبد الله الزاهر على جرائم يزعم أنهم ارتكبوها كقاصرين. وحكم عليهم بالإعدام في عام 2012 بتهم ناشئة عن مشاركتهم في احتجاجات سلمية. وأثناء احتجازهم، قامت السلطات السعودية بتعذيبهم حتى اعترفوا قبل الحكم عليهم بالإعدام في محاكمات غير عادلة. وهم بخطر التنفيذ الوشيك منذ عام 2014.
كما يتعرض مجتبى السويكات وعبد الكريم الحواج وسلمان القريش وعبد الله الصريح لخطر الإعدام الوشيك، وبعضهم بسبب جرائم ناجمة عن مشاركتهم في احتجاجات سلمية. وأثناء احتجازهم، قام المسؤولون السعوديون بتعذيبهم حتى اعترفوا، قبل أن يحكم عليهم بالإعدام في محاكمات معيبة للغاية.
ندعو المملكة العربية السعودية إلى الوفاء بالتزاماتها تجاه جميع المواثيق الدولية التي تحظر إعدام القاصرين، وعلى المملكة العربية السعودية الرد على الشكاوى التي رفعتها إليهم الإجراءات الخاصة بشأن هذه الحالات من خلال رفض التهم التعسفية بحق هؤلاء الشبان، وإلغاء أحكام الاعدام، والإفراج عنهم على الفور.
شكرا.