11 نوفمبر 2015 – واشنطن العاصمة – تدينُ كل من منظمة أميركيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين (ADHRB) ومركز البحرين لحقوق الانسان (BCHR) ومعهد البحرين للحقوق والديمقراطية (BIRD) الملاحقة القضائية التي تمارسها السلطات البحرينية ضد النشطاء والمعارضين السلميين في البحرين.
وكان اخرها الحكم بمعاقبةِ الناشط السياسي في المعارض مجيد ميلاد بالحبس لمدة سنتين بتهمة (تحريض العامة على عدم الامتثال للقانون).
وتطالب المنظمات الثلاث (ADHRB) و(BCHR) و(BIRD) بالافراج الفوري عن كافة سجناء الرأي في البحرين.
وكانت السلطات البحرينية قد أعتقلت مجيد ميلاد في 1 يوليو 2015، بعد يومين فقط من خطابٍ ألقاه في قرية المعامير أنتقد خلاله الأسرة الحاكمة التي تستولي على كافة الثروات الوطنية واتخاذ القرارات من دون إشراك الشعب معها – بحسب قوله.
من جهته قال مدير معهد البحرين للحقوق والديمقراطية (BIRD) السيد احمد الوداعي “ان محاكمة مجيد ميلاد صورية، وإذا كانت الاجراءات سلمية ومحقة في البحرين ينبغي أن لا يسجن ميلاد ويصدر بحقه حكما بسبب خطاب”.
ويعد مجيد ميلاد أحد ابرز القياديين في جمعية الوفاق الوطنية الاسلامية، وهي أكبر تنظيم سياسية في البحرين، وقد شغل ميلاد سابقاً منصب رئيس المجلس البلدي في محافظة العاصمة.
كما قرر القضاء البحريني تأجيل محاكمة الشيخ علي سلمان الامين العام لجمعية الوفاق الذي يستأنفُ حكماً صدر بحقه بالسجن لمدة 4 سنوات. ولا يزال الشيخ علي سلمان محبوساً على الرغم من تصنيف اعتقاله تعسفياً من قبل فريق الامم المتحدة المعني بالاعتقالات التعسفية.
هذا ولا يزال إبراهيم شريف الرئيس السابق لتنظيم وعد ينتظر محاكمته بتهمة التحريض على الكراهية والإطاحة بالنظام.
وأعتبر المدير التنفيذي لـ(ADHRB) حسين عبدالله “أن أعتقال الشيخ علي سلمان وإبراهيم شريف ومجيد ميلاد هو مجرد إضافة على كمٍ هائلٍ من السجناء الذي يقبعون داخل السجون بسبب مواقفهِم السياسية السلمية” وأضاف عبدالله” أن غالبية المعارضة السلمية ترزحُ في السجون حالياً والسلطات البحرينية ترفض المصالحة مع المعارضة وتتجه لخيار الاسكات”.